كانت الكرة السعودية في الماضي تسيطر على القارة الآسيوية بأكملها ، و لكن اليوم تغير الحال فأصبحنا في التصنيف الثالث للقارة الصفراء .. ماهي الأسباب يا ترى ؟
في الماضي كان يقود الدفة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد "رحمه الله" ، و كان ذو شخصية قيادية و نظرة ثاقبة و مستقبلية فأنعكس ذلك على اللاعبين داخل الملعب و على الإعلام خارج الملعب فتوحدت الجماهير السعودية على دعم المنتخب فنال أعلى مراتب المجد .. هذه من الناحية الإدارية.
أما من الناحية الفنية كان في السابق لاعبو المنتخب يتميزون بالبنية الجسمانية الجيدة عكس الجيل الحالي ، بالإضافة للروح الكبيرة التي كانوا عليها في السابق.
عيوب المنتخب السعودي في الوقت الحالي من وجهة نظري المتواضعة تكمن في خمسة نقاط ، أولها الإعتماد على خمسة أندية فقط في إختيار اللاعبين ، و ثانيها الحراسة ضعيفة جيداً بعد إعتزال أبناء الدعيع ، و المدافعين تنقصهم البنية الجسمانية الجيدة ، و في الهجوم لا يوجد مهاجم سريع و هداف ، و آخر النقاط الإعتماد على المدرسة الأوروبية التي لا تناسب الكرة السعودية.
إليكم بعض الحلول من وجهة نظري هو تجنيس مواليد السعودية خاصة في خانة الحراسة و الدفاع و الهجوم، والعودة للمدرسة البرازيلية المناسبة لمهارات اللاعب السعودي وبنيته الجسمانية ، والاستفادة من الكفاءات الوطنية في اختيار المدربين واللاعبين للمنتخب السعودي أمثال الكابتن سامي الجابر والكابتن خالد الشنيف والكابتن فؤاد أنور والكابتن نواف التمياط.
ختاماً :
بالتوفيق للأخضر في الإستحقاقات القادمة.
التعليقات 1
1 pings
خلف الغامدي
2015/09/01 في 11:27 ص[3] رابط التعليق
اتفق معك في كل النقاط والحلول
واضيف نقطة هامه جدا قد يستسهلها البعض وهي الاعلام الرياضي الحاقن الرسمي للتعصب والذي يودي الي تفكك عام يشمل الاداريين في الاتحاد واللاعبين ايضا مثل بشيط برنامج اكشن يادوري عناوينه استفزازيه وضيوفه متعصبون ولايحمل اي رسائله هادفه
ايضا اعضاء الاتحاد والامانه العامه ليسو محايدين فالانتماءات والالوان طغت على اعمالهم واصبحو مجيرين لخدمة الالوان
(0)
(0)