يسعدنا في هذا الحوار “رجال في الذاكره” أن نلتقي بالمهندس محمد علي الفقيه المستشار في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة حالياً، والذي تدرج في عدة مناصب منها كان رئيس بلدية محافظة بلجرشي ورئيس بلدية رابغ ورئيس المجمع القروري بثريبان بمحافظة العرضيات سابقاً والذي رغم انتقاله من محافظه العرضيات إلا أنه لايزال في ذاكرة أهالي محافظة العرضيات ولاتزال بصماته الخدمية في كل قرية من قرى محافظة العرضيات.
نرحب بك أبا عبدالإله في حوار “رجال في الذاكرة” وكل عام وانتم بخير..
اولاً: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد .. اشكر الله عز وجل على نعمته بأن جعل لي في قلوبكم محبة وقبول .. واشكر القائمين على هذه الصحيفة والتي اتمنى لها القبول أولا لدى المجتمع والتوفيق لها بالنجاح، وكل سنة وأنت طيب اخ عبدالله والجميع بألف خير.
س- عملتم في محافظة العرضيات كرئيس مجمع قروي بثريبان سابقاً قبل ترقيته إلى بلدية فكيف عايشتم المجتمع فيها؟
ج- لقد كان بالنسبة لي مرحلة جديدة في أمرين الأول بأنه كان أول مجمع اترأسه في بداية عملي الرئاسي .. والثاني وسط مجتمع جديد كان مترابطاً وله ثقافته وقبوله بالنسبة لي مما ساعدني على فهم طريقة العمل وكيفيته ببساطة الاداء
س -ما هي نظرتكم وتطلعاتكم لمستقبل العرضيات؟
ج-محافظة العرضيات لها مستقبل استراتيجي لموقعها فهي حلقة ربط بين مدن الساحل والذي ينعم بإستثمار وعدد سكان كبير ومدن الحجاز الذي يمتلك متعة السياحة فقط تحتاج إلى تخطيط إقليمي يربط الجزئين فهنا تكون التنمية الحقيقية.
س- كيف تعيشون رمضان في محافظه جدة؟
ج- أجواء رمضانية ممتازة يلفها الأمن والإستقرار والأمان.. فلله الحمد والمنة.
س- أول صيام لك كان في اي عام ؟
ج- ولدت ولله الحمد في أسرة محافظة فكان والدي يحرص على تعليمنا الصلاة والصيام منذ الصغر ويستخدم تارة التشجيع وتارة العقاب فكان أول صيام حقيقي لي منذ التاسعة من عمري.
س-في ختام هذا اللقاء ماذا تود ان تقول ؟
ج- اكرر شكري لك أخ عبدالله وأسال الله ان يدم علينا الامن والسلام في هذه البلاد وان يحفظ ولاة أمر هذه البلاد في ظل القيادة الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وسمو امير منطقه مكة المكرمة.