أوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة الدكتور مصطفى بن جميل بلجون أنه أتى إلى محافظة القنفذة وهناك العديد من المشاريع المتعثرة كان أولها مستشفى نمرة العام الذي مضى عليه عدة سنوات ليتم تشغيله بعد جهد بذلته الشؤون الصحية لتشغيله في وقتٍ وجيز بالتعاون مع وزارة الصحة بسعة 50 سريرًا، ووضعت الشؤون الصحية في الحسبان تشغيل المستشفيات الأخرى ومنها مستشفى نمرة ومستشفى جنوب القنفذة ومستشفى المظيلف, وتم تشغيل مستشفى نمرة بسعة 50 سريرًا ومستشفى ثريبان بسعة 50 سريرًا ومستشفى جنوب القنفذة بسعة 130 سريرًا وهي تعمل الآن كل ذلك بتضافر الجميع في الشؤون الصحية بالقنفذة ودعم من وزارة الصحة حيث ساهم تشغيل هذه المستشفيات في تخفيف الضغط على مستشفى القنفذة العام وبشكلٍ كبير, إضافة إلى أن الشؤون الصحية قامت بتشغيل مبدئي لمستشفى المظيلف العام وسوف يتم تشغيله قريبًا بسعة 50 سريرًا.
وأضاف الدكتور بلجون أن محافظة القنفذة مقبلة على مشاريع صحية في طريقها للاعتماد المالي المخصص لها ومنها المستشفى المرجعي بسعة 500 سرير والذي تم استلام الموقع بمساحة مليون م2 إضافة إلى مستشفى الولادة والأطفال بسعة 200 سرير في الموقع ذاته , يتخلل ذلك عدد من التخصصات الصحية ومنها قسم لأمراض القلب ومختبر إقليمي ومركز للأسنان .
ويعد الموقع ذا مساحة كبيرة يتخللها مبانٍ لسكن الممرضات والأطباء للعزاب والعوائل، إضافة إلى الواجهة البحرية التي سيتم العمل عليها لصالح منسوبي هذا المستشفى.
وأكد أنه تم افتتاح مركز للكلى بمستشفى جنوب القنفذة بسعة 30 سريرًا بأحدث التقنيات الحديثة لا يوجد مثيله سوى في ثلاث مناطق فقط والقنفذة وبجهود حثيثة تم تشغيله على الرغم من أنه من المفترض أن يشغل في عام 2017م.
وتابع، تم العمل على إحداث نقلة جيدة ومتغيرة في مركز الأمير سلطان للكلى بالقنفذة عما كان عليه في السابق، مردفًا أن العمل قائم في إحلال مستشفى القنفذة العام والذي كان من المفترض العمل عليه قبل سنتين من الآن بمبلغ 62 مليون ريال على الرغم من الصعوبات التي واجهت أعمال الإحلال .
وأكمل، أما عن النقل الطائر فهناك مشروع قادم بإذن الله تعالى سيتم بالمحافظة بالتعاون من هيئة الهلال الأحمر السعودي وبعض الجهات ذات العلاقة، مشيرًا إلى ضرورة وجود المطار بالمحافظة.
جاء ذلك في اجتماع مدير الشؤون الصحية الدكتور مصطفى بلجون مع الإعلاميين بالقنفذة في مكتبه أمس في حديث لم يخل من الشفافية والصراحة وجه اللوم على بعض الجهات الحكومية بالقنفذة التي كان من المفترض مساندته بما يخصها وهو ما يهدد استمرار الرعاية الصحية من عدمه وخصوصًا في مستشفى جنوب القنفذة الذي لم يتم سفلتة واجهته ولم يتم إيصال الشبكة الهاتفية للمستشفى وكذلك وهو الأهم لم يتم إيصال الماء المحلى للمستشفى ويتم تأمين المياه من خلال الصهريج بمخصص مالي حتى الآن, وهو إجراء تحمل مسؤوليته الدكتور بلجون في سبيل خدمة المواطن في كل من مركزي حلي والقنفذة والقرى والهجر التابعة له ولكنه واجه نوعًا من الإحباط وهو ما جعله يلوح بالرحيل وبمغادرة الشؤون الصحية قريبًا.
لقد قدّم الدكتور بلجون جهودًا مضنية واقعية وملموسة في سبيل تحسين الخدمة في محافظة القنفذة في أشهر قليلة بدأها في نمرة وثريبان وجنوب القنفذة والمظيلف ومازال يعمل بما تمليه عليه مسؤوليته تجاه أبنائه وإخوانه المواطنين بالقنفذة ولكن لم يطرق بابه من يقول له ( شكرًا) .
بل مازالت السوداوية والعمل السابق والسلبيات السابقة مسيطرة على بعض الأهالي على الرغم من التحسين الملحوظ والعمل الدؤوب والتطوير الواضح في مرافق الصحة من خلال كفاح هذا الرجل الذي سعى ليلاً ونهارًا بين القنفذة والرياض لتحقيق المستحيل وقد حققه في ظرف أشهر قليلة.