متابعات - حباشة  

[JUSTIFY]أعاد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة اليوم الأمل مجدداً لأهالي القنفذة بفتح ملف مطار القنفذة أثناء استقباله اليوم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان.
وجاء سؤال الأمير خالد الفيصل عن المطار الذي اتخذت الهيئة قرارا بتحويله إلى منطقة أخرى لأسباب فنية، ليؤكد حرصه على محافظة القنفذة التي تعتبر ثالث أكبر محافظات منطقة مكة بعد جدة والطائف، ويتأمل الأهالي خيراً في إعادة المطار إلى محافظتهم التي يقطنها نحو 300 ألف نسمة، وتحتضن 9 مراكز إدارية ويضطر أهلها لقطع مسافات طويلة (نحو 400 كم) وصولا لمطار الملك عبدالعزيز بجدة للانطلاق منه إلى الوجهات الأخرى.
ويخدم مطار القنفذة حال إقراره مدن ومراكز وقرى الساحل الممتدة من أقصى محافظة الليث وحتى محافظة البرك التابعة لمنطقة عسير على امتداد الطريق الساحلي، ويخفف كثيرا من نزف الدماء اليومي على طريق الجنوب الذي سمي بـ (طريق الموت) نسبة إلى الحوادث المرورية المتكررة عليه، كما سيكون له الأثر الأكبر في إنعاش المنطقة اقتصادياً في ظل توفر جميع المقومات السياحية من متنزهات وشواطئ نظيفة وخدمات فندقية متطورة وشركات عالمية بدأت في فتح فروع لها استشعار بأهمية الاستثمار في المنطقة.
ويتطلع أهالي القنفذة إلى تحرك سريع من قبل هيئة الطيران المدني ورئيسها الجديد لدراسة مشروع مطار القنفذة وإقراره لاسيما وأن مخصصاته المالية متعمدة من ميزانية العام المالي 1432 – 1433 هـ، في حين كانت جميع الدراسات الصادرة عن هيئة الطيران المدني تشير إلى وجود جدوى اقتصادية كبرى من إنشاء المطار، وأنه تم تحديد موقعاً مطابقا للمواصفات المطلوبة، فيما أعلن أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس قبل ثلاثة أعوام أنه تم تحديد موقع المطار وسيتم تسليمه للهيئة، موضحاً أن مساحته الإجمالية تقدر بنحو 20 كيلو متراً مربعاً تقريباً.
وكان الأمير خالد الفيصل قد استقبل في مكتبه بجدة اليوم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان الذي قدم للسلام عليه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه أميراً للمنطقة. وجرى خلال اللقاء التطرق إلى مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة ومراحل العمل فيه ومشروع مطار الطائف الجديد، وما تم بخصوص إنشاء مطار القنفذة.
[/JUSTIFY]