[SIZE=5] احتفت جامعة جلاسكو إحدى أعرق جامعات العالم والمملكة المتحدة؛ بتميز الطالب إبراهيم مفضي العنزي، المبتعث لدراسة الماجستير في السموم الجنائية؛ وذلك نظير ما حققه من تميز علمي خلال دراسته لدبلوم العلم الطبي الجنائي، متوازياً مع بحثه العلمي في الماجستير.
وأوضح المبتعث العنزي بأن هذا التميز لم يأت من فراغ؛ فهو يؤمن بأهمية استثمار المبتعث لتواجده في أرض الابتعاث بما يثري معرفته ويزيد من معدل الحصيلة المعلوماتية في تخصصه؛ من خلال الالتحاق بالدورات والدبلومات المتاحة، والتي من شأنها رفع مستوى الباحث وتتيح له التعمق بتخصصية منهجيّة؛ وهو ما يحرص عليه.
حيث جاء تميزه متوازياً في ذات الوقت، مع دراسته وعمله في بحث الماجستير تحت عنوان “ثبات المخدر في العينات في البلدان ذات الطقس الحار”.
وأضاف: أثناء حضوري إحدى المحاضرات مع البروفسور “Gail Cooper” المختص في ” السموم الجنائية”؛ أخبرنا أن الجامعة فتحت دبلوماً مسائياً يستهدف شريحة الأطباء والمحامين والطلبة المهتمين بالمجال الطبي الجنائي، الذين يرتبطون بأعمال أو دراسة في وقت النهار؛ وذلك من خلال محاضرات مسائية يقدمها أكفأ المتخصصين في اسكوتلندا وبريطانيا في هذا الحقل.
كما تغطي محاضراته مجمل المواضيع المتعلقة؛ من طرق الكشف عن الجريمة، أو الجانب القانوني في هذه المسائل، بالإضافة إلى طرق التشريح الجنائي.
ويكمل العنزي: فدفعني الفضول العلمي للقراءة عن الدبلوم والتسجيل فيه، برغم تزامنه مع وقتي المخصص لعائلتي، ولكن بتعاونهم معي استطعت ولله الحمد اجتيازه بتميز أشادت به عمادة البحث العلمي بالجامعة.
الجدير بالذكر أن شغف المبتعث إبراهيم العنزي العلمي، دفعه للسعي عن طريق تواصله بإدارة السموم في وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ للعمل على فتح باب الشراكة العلمية بين الوزارة وبين إدارة السموم في جامعة جلاسكو، وقد نجح بذلك؛ حيث سيتم حضور وفد من وزارة الصحة إلى جامعة جلاسجو؛ للتوقيع على اتفاق تعاون في سبتمبر القادم.
إبراهيم العنزي المبتعث من “وزارة الصحة” بتميزه الأكاديمي والبحثي؛ يؤكد أن العلم لا حدود فيه للإبداع، وأن البحث العلمي هو بوابة المعرفة والثروة التي تنهض بها الدول؛ من خلال استثمارها لمواردها البشرية وتنمية طاقاتها الإبداعية؛ وهو ما يسعى إليه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.[/SIZE]