أقامت جامعة دار الحكمة اليوم الأربعاء حفل جوائز التميز 2025م، لتكريم منسوبيها وطالباتها المتميزين والمبتكرين، على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، وبحضور قيادات الجامعة ومنسوبيها ورعاة الجوائز.
ويُعد هذا الحفل السنوي من أبرز الفعاليات التي تحتفي بها الجامعة، إذ يأتي تقديرًا للمتميزين من منسوبيها وطالباتها في مختلف الأقسام والإدارات. وتهدف الجامعة من خلال هذه الجوائز إلى تعزيز ثقافة الإبداع والتميز والابتكار، والتحفيز على مواصلة العطاء والإنجاز في شتى المجالات الأكاديمية والإدارية والبحثية.
وفي هذا العام، تقدم الجامعة ست جوائز للتميز، وهي:
• جائزة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز ال سعود للتفوق العلمي.
• جائزة الأستاذ إبراهيم عبد الفتاح جليدان للأداء الأكاديمي والإداري المتميز.
• جائزة الأستاذ خالد علي التركي للإبداع.
• جائزة الدكتور حسين السيد للبحث العلمي.
• جائزة الأستاذة مايدة محي الدين ناظر للابتكار.
• جائزة الدكتور عبد الله دحلان للبيئة.
وخلال الحفل، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز بالجهود المتميزة التي تبذلها جامعة دار الحكمة في دعم التعليم والابتكار، مؤكدًا أن جوائز التميز تمثل استثمارًا حقيقيًا في الإنسان وتسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للوطن والمجتمع. وأضاف سموه: “إن هذا الحفل لا يُكرم الأفراد فقط، بل يُكرم ما تُمثله من قيّم وتميز”.
وأعرب نائب رئيس المجلس الفخري، سعادة الأستاذ قيس إبراهيم جليدان عن اعتزازه بما تقدمه المملكة العربية السعودية في دعم مسيرة التعليم والتميز، مؤكدًا أن هذه الجوائز تُمثل دافعًا لمواصلة الإبداع والعطاء، وتعزيز ثقافة التميز بين أبناء وبنات الوطن:
“النهضة في مملكتنا بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كانت دافعًا لنا للمضي قدمًا في التميز”.
ومن جانبها، أضافت رئيسة جامعة دار الحكمة سعادة الدكتورة عبير عبدالعزيز الدغيثر مشيرةً إلى أن جوائز جامعة دار الحكمة للتميز تجسّد رؤية مؤسسي الجامعة الذين وضعوا لبناتها الأولى لتكون منارةً علميةً رائدة في المملكة، وقالت:
“إن جوائز التميز التي نحتفل بها اليوم جاءت نتيجة شراكات نعتز بها”
وجسّد الحفل بمعانيه التزام الجامعة الدائم بترسيخ قيم الإبداع والتميز، وتعزيز روح المبادرة والعطاء بين منسوبيها وطالباتها. كما أُختتم الحفل بكلمة ألقاها رئيس مجلس أمناء الجامعة، سعادة المهندس أنس محمد صالح صيرفي، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بما حققته الجامعة من إنجازات نوعية ومكانة رائدة:
“إن هذا الحفل يجسّد مقياسًا حيًّا لرؤيةٍ ثاقبةٍ تَعدّى صداها وتميّزِها، ليُحلّق باسم دار الحكمة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الإقليمي أيضًا”.
