محمد المنتشري  مكة المكرمة

نظمت مؤسسة التفكير والنماء للخدمات التجارية والعلاقات العامة والاتصال والنشر الإلكتروني زيارة خاصة إلى متحف هويدا للتراث بمكة المكرمة، تحت شعار: “مبدعون وليس مقلدون: عشق التراث، الماضي بعيون الحاضر”.

انطلقت الفعالية في تمام الساعة الثامنة مساءً، حيث استُقبل الضيوف بالقهوة العربية والضيافة التراثية الأصيلة. وألقت الأستاذة هويدا بنت محمد، مؤسسة المتحف، كلمة ترحيبية أكدت خلالها أهمية الحفاظ على التراث المكي وإبرازه للأجيال القادمة.

كما ألقى المستشار الإعلامي مكي آل سالم كلمة بعنوان: “التراث: نافذة على الماضي ومستقبل مشرق”. وأكد خلالها أن التراث يشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، داعيًا إلى استلهام قيم الماضي لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

تضمنت الزيارة جولة داخل أروقة المتحف بقيادة الأستاذة هويدا بنت محمد، التي استعرضت مقتنيات تاريخية مميزة تُبرز عراقة التراث السعودي. واختتمت الجولة بجلسة نقاشية تحت عنوان: “دور المجتمع في الحفاظ على التراث الثقافي”، والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.

شهدت الزيارة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم: ملاك المعالم السياحية: المهندس سامي كردي، الأستاذ محمد عمر بامشعب، والأستاذ همام بن صادق. وضيف الشرف السيد عبد الرحمن متولي، والمرشدون السياحيون: أ. أيمن الشريف، أ. دانة القرشي.، ورئيسة وأعضاء نادي عشاق السياحة: الأستاذة رشا الماحي، الدكتور بندر الأمير، الأستاذ حسن حمدي، والأستاذة آمال مطر، وجمعية سفراء الإعلام، الأعضاء الأستاذ ريان القرشي، الأستاذ محمد الشريف، الأستاذة مها الشهري، ، الأستاذة حنان الفيفي، الأستاذة ذهبة المالكي، الأستاذ سند الهذلي،

أعرب “آل سالم” عن شكره العميق لجميع الحضور الذين أثروا الفعالية بمشاركتهم. وخص بالشكر شركاء النجاح، وهم:، نادي مثمرة الإعلامي للصحافة.، نادي ملتقى السياحة السعودي، نادي الضيافة لفنون الطهي.

كما وجه شكرًا خاصًا للأستاذة هويدا بنت محمد على جهودها في إنشاء هذا المتحف الذي يعكس روح التراث المكي وأصالته.

تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على التزام مؤسسة التفكير والنماء بدعم المبادرات الثقافية والسياحية التي تُبرز هوية مكة المكرمة وتراثها العريق. وتسعى المؤسسة إلى تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي عبر فعاليات تُعزز استدامة التراث وتعزز مفهوم السياحة التراثية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

اختُتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية، ودعوة الحضور إلى التعاون والمشاركة في الفعاليات المستقبلية التي تهدف إلى توثيق التراث الوطني والمحافظة عليه للأجيال القادمة.