أكدت صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية، على حرص جمعية الكشافة العربية السعودية واهتمامها بتعزيز الوعي بأهمية الحماية من الأذى، وتقديم برامج تدريبية تسهم في رفع الوعي بأهمية حماية المنتسبين للكشافة من جميع أنواع الأذى وتعزيز مهارات القادة لمواجهة ابرز حالات الأذى التي من الممكن ان يتعرض لها الأطفال والفتية من المنسبين للكشفية.
جاء ذلك في كلمة لسموها خلال افتتاحها اليوم برنامج “أمن” الذي تعقده اللجنة (عبر الاتصال المرئي) بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني، حيث أشارت إلى أن ظاهرة التنمر واحدة من التحديات التي تواجهنا جميعاً، لما لها من آثار نفسية واجتماعية عميقة، وأنه من مسؤوليتنا كمجتمع مترابط أن نتكاتف لمواجهتها، ونبني بيئة آمنة ومساندة للجميع، خاصة في المدارس وبين الأطفال والفتية تحت سن ١٨ سنة ، مبينة أن العنف عبر الإنترنت من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال يومياً ويتوجب علينا نشر الوعي لمواجهة هذا الخطر مع الاستفادة من هذه التقنية.
بدأت بعد ذلك فعاليات البرنامج الذي يُشارك فيه 200 قائداً كشفياً وقائدة، ويتضمن عددٍ من الموضوعات ويستمر لمدة يومين، ومن أهم تلك الموضوعات :الأنظمة والقوانين المحلية والدولية في مجال الحماية من الأذى ، وعوامل الخطورة المؤدية الى تضرر الطفل من الانترنت، ومخاطر غياب مفهوم السلامة الرقمية للأطفال ، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية على الأطفال ، بالإضافة الى إرشادات عند استخدام الأجهزة الالكترونية ، وفهم ما هيه مشكلة التنمر بين الاقران، وتحديد أسباب المشكلة وانماطها وعواقبها ، وتوضيح السمات الشخصية للمتنمرين والمتعرضين له، كما تتضمن توعية المشاركين بالمشكلة واسبابها وطرق الحد والوقاية منها ، وكيفية التعامل مع الحالات في حال حدوث التنمر، واستعراض الدراسات والأبحاث العلمية المبنية على الدلائل والبراهين حول خطورة المشكلة ، واستعراض بعض التجارب الدولية والمحلية لمناهضة العنف بين الاقران .