عقدت أمانة جمعية الكشافة العربية السعودية “مفوضية تنمية المراحل “, أمس، عبر الاتصال المرئي، الاجتماع الأول لرؤساء اللجان الفرعية للحماية من الأذى في قطاعاتها المختلفة بمناطق ومحافظات المملكة، بحضور الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، الذي القى كلمة في بداية الاجتماع أكد فيها أن السياسة العالمية للحماية من الأذى تساعد وترشد الجمعية في تلبية المعايير الدولية لحماية الفتية والشباب، حيث نبني معًا ونحافظ على بيئة آمنة ودامجة للشباب والمتطوعين عبر الحركة الكشفية، باعتبارها حركة مكرسة لنمو الشباب وتطورهم، وهو الأمر الذي دعا الكشافة العالمية إلى جعل الأولوية لسلامة ورفاهية الفتية والشباب في جميع المناسبات، والأمر الذي يجعل الجمعية تعمل على تعزيز الحماية على المستوى المحلي من خلال تدريب القادة الراشدين والشباب باستمرار.
وتضمن الاجتماع مداخلة لمفوض تنمية المراحل بأمانة الجمعية عبدالله الخضير تناول فيها المشروع الكشفي للجنة الحماية من الأذى وما يتضمنه من تحقيق بيئة آمنة للفتية والشباب والراشدين في الكشافة، وحرص الجمعية والتزامها بمواصلة تعزيز تنفيذ السياسة العالمية للحماية من الأذى على جميع المستويات، واستعرض بعد ذلك القائد الكشفي فائز الرشيد مراجعة وتطوير سياسة الحماية من الأذى وفق إجراءات ومتطلبات السياسة الكشفية العالمية للحماية من الأذى، وقدم القائد الكشفي الدكتور حمد اليحيى خلال الاجتماع جلسة تدريبية حول آلية الحصول على شهادة الحماية من الأذى.
وفتح المجال في ختام الاجتماع للمشاركين للنقاش حيث تم التأكيد على ضرورة توفير بيئة آمنة للشباب من الجنسين بالحركة الكشفية داخلها وخارجها، ومواصلة العمل على تنمية قدرات المشاركين، وتحقيق وتطبيق سياسة الحماية من الأذى، والالتزام بالمعايير والمتطلبات التي تضمنها الاستراتيجية الخاصة بتلك السياسة، وأوصى المشاركون بأهمية تضمين الحماية من الأذى في جميع مجالات العمل الكشفية بالقطاعات، وتوعية الفتية والشباب والقادة من الجنسين بحقوقهم والتزاماتهم لحمايتهم وسلامتهم.