يعاني أهالي محافظة العرضيات، بمنطقة مكة المكرمة، من سوء وضعف الإنترنت في المحافظة، لا سيما وهناك مناشدات عديدة ولكن لا حياة لمن تنادي.
إن من الواجب على المستفيد من الخدمة سداد الفواتير أولًا بأول وإلا ستضطر الشركة لفصل الخدمة عن المستفيد وبالمقابل من حق المشتركين في الخدمة الحصول على خدمات مقابل ما يدفع من مال، ورغم تنافس الشركات والتقدم الكبير والهائل في مجال الاتصالات والإنترنت في المملكة العربية السعودية إلا أن شركة الاتصالات السعودية وهي أكبر شركة خدمات للإنترنت في المحافظة تعاني من ضعف الخدمات في جميع المراكز والقرى التابعة للعرضيات.
تم مناشدة وزارة الاتصالات مرة تلو مرة بل ومرات عديدة ولكن صمت رهيب وشركة الاتصالات تضع حقوق المشتركين ومناشداتهم المستمرة برفع جودة الخدمة في سلة المهملات .
محافظة العرضيات تعد من المحافظات الحيوية يقطنها أكثر من 60,000 مواطن ومقيم يدفعون لشركة الاتصالات ملايين الريالات مقابل الحصول على خدمات الإنترنت وكما هي الحاجة في وقتنا الحالي وفي عصر العولمة ومواكبة تطور المملكة العربية السعودية في شتى المجالات والتحول الرقمي الكبير في جميع الخدمات والاستغناء عن الخدمات الورقية مقابل الخدمات الإلكترونية، فهناك مراكز وإدارات ومدارس ومستشفيات حكومية وخاصة وشركات ومؤسسات تجارية وهناك طلاب في الجامعات والمدارس ومن أخذ الأجرة حاسبه الله بالعمل، علمًا انها وصلت الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات إلى الجيل الخامس ولا زال أهالي العرضيات يحلمون بالجيل الثالث أو الرابع في أقل تقدير.
هذه مناشدة نرفعها لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات وإلى من يهمه الأمر لوضع حلول عاجلة فالأمر اصبح مستفز للمشتركين ولا يطاق.