طمأنت وزارة الصحة ممثلة في التجمع الصحي بمكة المكرمة أولياء أمور الطلاب والطالبات بأن الحالات التي سجّلتها مدارس مكة بين صفوف الطلاب لا تدعو للقلق، مؤكدةً أنها “متلازمة اليد والقدم والفم”، وهي عدوى فيروسية خفيفة، بخلاف المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار مرض “التيفوئيد” بين صفوف الطلاب في مدارس المنطقة.
وتفصيلًا؛ قال المتحدث الرسمي باسم التجمع الصحي بمكة المكرمة حاتم المسعودي بحسب “سبق”: إشارة إلى استفساركم، نود الإيضاح بأنه غير صحيح ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار مرض التيفوئيد بين صفوف الطلاب في مدارس مكة المكرمة، ولم تسجل أي حالات إصابة بمرض التيفوئيد في المدارس بمكة المكرمة ولله الحمد.
وفيما يخص الحالات التي اكتشفت في المدارس، أوضح “المسعودي”: هي حالات شُخّصت بأنها “متلازمة اليد والقدم والفم”، وهي عبارة عن عدوى فيروسية خفيفة تشيع بين الأطفال وغير مقلقة، وهي موسمية تظهر سنويًا في مثل هذه الأوقات مع تغيّر الأجواء، ولا تتطلب سوى مسكنات وأدوية خفض الحرارة فقط.
وأضاف: تبيّن من خلال الاستقصاء الوبائي بالإدارة التنفيذية للصحة العامة والطب الوقائي اكتشاف 7 حالات فقط ومتفرقة، ولا تدعو للقلق على الإطلاق، كما تم اتخاذ عدد من الإجراءات الصحية والوقائية مع إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة في جميع مدارس مكة المكرمة؛ وذلك لضمان سلامة الطلاب والعاملين فيها، والتي تشمل مراقبة صحة الطلاب بشكل منتظم، وينصح للوقاية من هذا المرض بغسل اليدين بصفة متكررة وتعليم الأطفال عادات النظافة الصحية، وتنظيف وتطهير الأماكن المشتركة، وتجنّب المخالطة اللصيقة للمريض.
وشدّد المتحدث باسم التجمع الصحي بمكة على ضرورة عدم نشر المعلومات المضللة التي يمكن أن تؤدي إلى حالة من الذعر بين الناس، وكذلك عدم الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة، والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية.