تعيش منطقة القصيم خلال الأربع سنوات الأخيرة تحديدًا، وليس حكرًا، حراكًا لا يهدأ وعملًا لا يتوقف وإنجازات تتوالى وتنافسًا متنوعًا، حتى أصبحت المنطقة بكامل محافظاتها وجُل مراكزها تعيش هذا الكم العظيم من العمل ليلا ونهارا.

حيث عاشت منطقة القصيم خلال موسم صيف 1445هـ فقط أكثر من مائة وخمسون فعالية وأكثر من ثمانية مهرجانات تهدف إلى تلبية الكثير من رغبات جمهور واسع ، وتمثلت هذه الغعاليات والمهرجانات في توفير فرص عمل كبيرة وتنافسية للشباب والشابات في مختلف الأنشطة التجارية؛ عطفًا على الأثر الطيب في توفير أنواع متعددة للترفية وكل ما يهم جودة الحياة .

وليس ذلك فحسب ، بل واصلت وتواصل منطقة القصيم الإنجازات على جميع الأصعدة من تطوير في البنى التحتية وتدشين صروح جديدة ، بالإضافة إلى حصول المنطقة على الكثير من التميز والتفرد في المحافل العالمية والأرقام القياسية ، وعلى سبيل المثال لا للحصر دخول منتزة الغضا بمحافظة عنيزة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر حديقة نباتية في العالم لأشجار الغضا،
وكذلك تسجيل مقعد لمدينة بريدة في منظمة الأمم المتحدة للهربية والعلوم والثقافة ” يونيسكو ” ضمن المدن المبدعة في مجال الطهي .

بالإضافة إلى كرنفال تمور بريدة الذي أصبح يوصف عالميًا ، ومهرجان الكليجا الذي سنويًا يسجل تميزًا وحضورًا غير عادي ، وغيره الكثير والكثير جدًا الذي يصعب حصره وذِكره .

ولعل دخول مدينة بُريدة مؤخرًا أحقية الترشح لإستضافة مؤتمر شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة في عام 2025 م ماهو إلا شاهدًا عالميًا وليس محليًا لما تشهده هذه المنطقة بشكل عام وهذه المدينة بشكل خاص على تتابع المنجزات والتطور السريع ، حيث تجاوزت مراحل الفحص والتصنيف وأستوفت جميع الطلبات والمعايير وذلك من بين 300 دولة تُنافس على هذا الشرف .

ولكن كلمة حق واجب قولوها وعبارة شُكر لازمُ طرحها بحق من يقف خلف كل ما تتميز به هذه المنطقة على جنيع الأصعدة، فعظيم الشُكر والإمتنان لأميرها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي كان ولا زال يقف خلف هذه الإنجازات والتحولات الجبارة المتعددة بالمنطقة يتابع ويوجه ويقف بنفسه على الكثير وشعاره الدعم والتوجيه والتشجيع وبنفس الوقت ” لا تهاون ” ولا تفريط ولا تأجيل لكل ما من شأنه أن يُسهم في خدمة المنطقة وأهلها.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *