يظل الرجل النبيل والأديب محسن علي السهيمي لسان محافظة العرضيات وقلبها النابض، وهو ليس إلا اعتراف بالجميل من رجل تربى ونشأ في قلب محافظة العرضيات تمامًا كما نشأت هي في قلبه، والمقالات التي تناولت محافظة العرضيات كثيرةٌ جدًا في جريدة المدينة والجزيرة وغيرها من الصحف الرائدة.
العرضيات سواءً المكان أو الإنسان شغلت شاعرنا كثيرًا وهي مدينةٌ له بالكثير، وقد تصدى للعديد من المشاكل التي كانت تواجه أبناء المحافظة وكتب كثيرًا عن مطالب أبناء العرضيات وحقوقهم في وجود كلية جامعية وكلية تقنية ومياه محلاه وغيرها من المطالب التي تخص التعليم والصحة والبلدية وهو في كل هذا جريء ومنصف وكان هذا ديدنه مع الذين يعرفونه والذين لا يعرفونه، فقد تعودنا من الأستاذ والأديب والإعلامي محسن علي السهيمي المناجزة والتحدي وهو شاعر بالفطرة ورجل نبيل للغاية والكثير منا -وأنا واحد- منهم حريص على قراءة كل ما يصل إلى يدي من نتاجه الأدبي والفكري ناهيك عن تطوعه وجوده وإحسانه وهو ليس بمستغرب على شخصه الكريم.
يظل الأدب والشعر شغلنا الشاغل فقد عمل الأستاذ محسن علي السهيمي مديرًا للجنة الثقافية بالعرضيات، وخلال عمله كما قرأت أدار العديد من الأمسيات الشعرية والأدبية علمًا بأنه قد عمل عضوًا لثقافية القنفذة التابعة لأدبي جدة ناهيك عن نتاجه الشعري الذي تعدى كونه مجرد نظم وقد ظهر ذلك في أول ديوان له وهو (وجه الصباح) تلا ذلك ديوانه المميز في فكرته وإخراجه وقد اختار له عنوان جميل يليق بحجم الديوان وهو (الصورة تنفح عطرها) والصورة قد تكون أبلغ من الكلمة فما بالك لو اجتمعت مع القصيدة والأبيات الرنانة.
لست هنا بموقف الذي يثني على أديبنا وشاعرنا السهيمي فهذا والله (رأيي المتواضع) ويكفي ماقيل في حقه من الثناء تقديرًا لكل أعماله الأدبية والفكرية بجانب الأنشطة والفعاليات الاجتماعية التي عمل عليها ولعلها ستظل بصمة واضحة جلية تجمع بين سمو الفكر ونبل الأخلاق.
شدني كثيرًا إصدارين للشاعر الأول بعنوان (قنا قواف وشجن) والآخر (تعاويذ القرى) هذين الإصدارين قد يغطي أحدهما الآخر في الحضور الشعري ولدى الذائقة الجماهيرية التي تحب الشعر وتتذوق صنوف الأدب الجميلة وهي بلاشك كانت على موعد آخر مع النثر وهذه المرة في كتاب (مفاهيم النخبة).
تظل الكلمة مسؤولية القلم والحبر الذي نشرها ومع علمي بوجود أقلام رائدة في المحافظة كالأستاذ علي خضران القرني والدكتور متعب بن عالي القرني ممن قطعوا شوطًا كبيرًا في القراءة النقدية والكتابة التي تصنع الإنسان علمًا وفكرًا وثقافةً ورياضةً أيضًا في محافظة العرضيات كالصحفي الكبير أحمد الشمراني وغيرهم ممن أسهموا في بناء إنسان هذه المحافظة الكبيرة المتعددة القبائل والقرى والتي يجب أن تحط رحالها مع كبرى محافظات منطقة مكة المكرمة تقدمًا وإنجازًا.
- 2024/05/10 استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة من الخميس حتى الإثنين المقبل
- 2024/05/10 برعايّة الفيصل انطلاق “مهرجان المانجو 13” في القنفذة الثلاثاء القادم
- 2024/05/10 مُحَافظ جدة يشهد حفل تخريج 11828 خريجًا وخريجة من منشآتْ التدريب التقني بمنطقة مكة المكرمة
- 2024/05/08 المملكة والسنغال تتفقان على تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والأمن الغذائي
- 2024/05/08 نائب أمير مكة يتوِّج أكثر من 21 ألف خريج بأمِّ القرى
- 2024/05/08 عاطف سندي جمعية السينما ترتقي بالصناعة من خلال تمكين إنتاج روادها
- 2024/05/08 جمعية الكشافة تختتم مُشاركتها في المعرض التوعوي للبيئة
- 2024/05/07 وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي في حج 1445هـ
- 2024/05/06 سمو محافظ حفر الباطن يستقبل مدير عام فرع وزارة البيئة بالشرقية
- 2024/05/06 “البيئة”: 54 بحثًا في الأبحاث التطبيقية الزراعية لتعزيز الابتكار وتنمية المجتمعات الريفية
المقالات > السهيمي والعرضيات… المكان والإنسان
سالم بركات العرياني
السهيمي والعرضيات… المكان والإنسان
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://hobasha.com/articles/273343/