عقدت اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة المؤتمر الصحفي والندوة التعريفية، تناولت خلالهما أبرز أهداف اللجنة ورؤيتها والبرنامج الزمني للموسم الرياضي 1445هـ، وذلك بالتزامن مع انطلاق بطولة الجري -المشي المفتوحة لكلا الجنسين اليوم الجمعة في مدينة ينبع الصناعية، بالتعاون مع الهيئة الملكية بينبع، ضمن الشراكات المجتمعية للهيئة، بحضور رئيس اللجنة الأستاذ سالم الأحمدي وعدد من أعضاء اللجنة وممثلي وسائل الإعلام والجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الرياضية والتعليمية في المدينة.
واستعرض المؤتمر أبرز أهداف اللجنة والتي تتمثل في نشر ثقافة رياضة الأساتذة في المملكة وتشجيع كبار السن على ممارسة الرياضة وتوسيع قاعدة ممارسيها منهم وإعداد وتنفيذ برامج للمحافظة على لاعبي النخبة بعد التوقف عن العابهم، والعمل على دعم الاتحادات الرياضية المحلية في الألعاب الرياضية المختلفة.
وأوضحت اللجنة أهدافها من خلال العمل على إعداد البطولات الوطنية، في الألعاب الرياضية المختلفة وإعداد البرامج والفعاليات التنافسية وتنظيمها والإشراف عليها والتعاون مع المؤسسات المجتمعية المعنية بكبار السن لتشجيعهم على ممارسة الرياضة.
وأكدت اللجنة أنها تعمل على الإسهام في تنفيذ التوجيهات المستقبلية لوزارة الرياضة التي رسمتها رؤية ٢٠٣٠ للمملكة.
وكشفت اللجنة عن أبرز الألعاب الفردية التنافسية التي تشملها وهي أثنتا عشرة لعبة وهي ألعاب القوى والسباق الثلاثي والتنس الأرضي وتنس الطاولة ورفع الأثقال والرماية والدراجات والسباحة والشطرنج والكاراتيه، التايكوندو، والجودو، إضافة لعدد من الألعاب الرياضية التنافسية الجماعية مثل كرة السلة، الطائرة، واليد وكرة الماء.
وذكرت اللجنة أبرز الشركات المجتمعية التي تربطها مع عدة جهات حكومية وأهلية داخل المملكة ومن أبرزها الإتحاد الرياضي للجامعات السعودية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية واتحاد الرياضة للجميع وهيئة الترفيه والمؤسسة العامة للتقاعد والشركات والمؤسسات التجارية ووزارة الشؤون القروية والبلدية والجمعيات الخيرية ووزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية ووزارة الصحة وزارة الدفاع ووزارة التعليم ووزارة الإعلام ووزارة الثقافة وزارة السياحة ووزارة النقل.
(
(
