لا شك أننا كبارا وصغارا ننتظر الإجازة الصيفية بعد رحلة طويلة من العمل المتواصل والدراسة والجد والاجتهاد، وذلك للراحة من العناء والتعب خلال عام كامل.
فالإجازة ينتظرها الطلاب والآباء والمعلمون والموظفون من أجل الاستجمام وتجديد النشاط.
وأخيرا أهلت علينا الإجازة وقد ودعنا المدارس والجامعات والكتب والمحاضرات وفتحنا الأبواب للسفر والرحلات والزيارات والتخطيط لها.
والسؤال:
كيف نستفيد منها ونستثمرها لتكون ممتعة؟
*الإجازة السنوية من الفرص الرائعة التي يجب علينا استثمارها في حياتنا وتعد الإجازة الصيفية من أجمل الأيام التي نقضي بها الأوقات السعيدة.
لذا يسعى الجميع لقضاء أجمل الأوقات في الإجازة وهي فرصة سانحة وضرورية للحصول على الترويح وقسط من الراحة والنوم و الإبتعاد عن ضغوط العمل والاستمتاع و والقيام بالسياحة الداخلية او الخارجية و استكشاف المعالم التاريخية والأثريي والترويح عن الأنفس.
ففي الإجازة الصيفية ممارسة يمارس الشخص الهوايات المفضلة لديه والتي تتمثل في الرياضة والسباحة والرسم والتصوير والخط العربي واكتساب مهارات جديدة واستثمار الوقت والحرص على قضائه مع العائلة والأصدقاء وتكوين علاقات جيدة والقيام بالأنشطة الصيفية الترفيهية التعليمية واكتساب العلم بقراءة الكتب والمجلات العلمية والالتحاق بالبرامج التطويرية لتنمية المهارات الشخصية أو المهنية وزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي والمشاركة في الرحلات وزيارة المتاحف الأثرية.
لذا من الجميل تشجيع وتحفيز المواطنين والمقيمين لقضاء العطلة الصيفية داخل المملكة والسفر والتوجه إلى مناطق الإصطياف الأكثر جذبا مثل أبها، الباحة، الطائف، النماص لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة حيث تتميز هذه المدن ببرودة جوها و اعتداله و الاستمتاع بحضور فعاليات المهرجانات والاحتفالات و فالإجازة هي المتنفس الوحيد للمصطاف لأخذ جزء من البهجة والراحة والاستمتاع بالسفر وتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية وهناك العديد من المناطق السياحية والترفيهية في بلادنا تملك جميع مقومات السياحة فهي أماكن مناسبة لإستقبال السياح والتمتع بالأستجمام بتلك المناطق الجميلة ليعودوا إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم أكثر بإيجابية وهمه وإقبالا ونشاطا وحيوية وفرحا وسعادة.