أعلن المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر عن استعدادات الرئاسة لاستقبال الحجيج المتعجلين لأداء طواف الوداع وصلاة الجمعة في ثاني أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات داخل المسجد الحرام، باتخاذ عدة إجراءات تنظيمية تتبعها الرئاسة ضمن خطتها الميدانية والإرشادية والوقائية والفنية والهندسية لضمان سلاسة تفويج الحجاج وأداء نسكهم بيسر وسهولة، بإشراف مباشر ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأفاد سعادته أن مختصي الحشود والتفويج بالرئاسة على أتم الاستعداد لتفويج الحجيج لأداء الطواف ابتداءً من دخولهم عبر الأبواب المخصصة، مع توفير منظومة للإرشاد المكاني في كافة المواقع التي تقع ضمن رحلة الحاج بالمسجد الحرام للتسهيل عليهم، وتوزيع الكثافات على كافة أدوار مبنى المطاف بالتوازي لعدم حدوث ازدحام، إضافةً إلى استمرارية متابعة تطبيق كافة الخطط على أرض الواقع فيما يتعلق بالخدمات الأخرى المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام.
وعلى صعيد آخر ذكر سعادة الأستاذ هاني حيدر أن الرئاسة قامت برفع مستوى الشبكة الكهربائية وذلك بواسطة التغذية من خمس محطات كهربائية بأكثر من (20) مغذي كهربائي من الجهد المتوسط موزعة بما يضمن عدم انقطاع التيار الكهربائي من خلال ثلاث محطات رئيسية، و(13) محطة فرعية تحتوي على (40) محول كهربائي خافض الجهد، وتغذية أكثر من (1500) لوحة كهربائية تسهم في رفع كفاءة جميع الخدمات المقدمة في المسجد الحرام.
كما أشار أن الرئاسة جندث فريق عمل هندسي ميداني مدعوم بكوادر فنية وإدارية، والكفاءات والخبرات لتجهيز المنظومة الصوتية والتأكد من سلامتها في مكبرية الأذان وموقع مصلى الإمام ومخارج الصوت المتعلقة بخطبة الجمعة ، بالإضافة إلى عمل الاختبارات الفنية اللازمة لمكبرات الصوت وأجهزته قبل صلاة الجمعة بوقت كافٍ وتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه حيث يجري تغطية كافة أعمال الصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من جهازية الأنظمة، والعمل على توفير الاستعدادات لترجمة خطبة الجمعة بأكثر من لغة وتوزيع السماعات لإيصال الفائدة لأكبر عداد من مرتادي المسجد الحرام من ضيوف الرحمن.
مضيفاً أن القطاعات النسائية على كافة الاستعداد لخدمة قاصدات المسجد الحرام واستقبالهن بالحفاوة والترحيب وتهيئة المصليات وتجهيزها بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كالقلم القارئ ومصاحف برايل، وحافظات زمزم، كما تنفذ الكفاءات النسائية خطط تفويج ميسرة في يوم الجمعة لتضمن آلية دخول وخروج القاصدات وانتظام وصولهن إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات، و مشاركة التطوع الصحي والتوجيه والإرشاد المكاني و المشاركة في تنظيم الحشود وسقيا زمزم بالإضافة إلى الترجمة واللغات لخدمة أكبر فئة من قاصدات البيت الحرام.
مختتمًا سعاده أن جميع الأعمال تتم وفق الخطة التشغيلية المرسومة لموسم الحج وفق تطلعات القيادة الرشيدة- حفظها الله – بمتابعة وإشراف من قبل الرئيس العام معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ليؤدوا مناسكهم ضيوف الرحمن بكل يسر وسهولة وطمأنينة.