وجهت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة في إدارة التغذية؛ جملة من النصائح لسلامة حجاج بيت الله الحرام الغذائية، وما يستلزمه الحاجّ للمحافظة على الصحة والتزود بالاحتياج الغذائي المناسب لأداء المناسك بكل يسر، وتقوية الجسم وتعويضه عن الجهد المبذول.
وشدّدت على المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم، ضرورة مراجعة الطبيب المختص قبل السفر والذهاب لأداء مناسك الحج؛ للتأكد من ملاءمة الوضع الصحي، واتباع الإرشادات اللازمة.
وأشارت إلى أن لموسم الحج برنامجًا مختلفًا؛ حيث يتطلّب من الحاج أداء المناسك وبذل مجهود بدني لتأديتها.
وأكّدت المدينة أهمية تنوع الغذاء ليوفر للحاج احتياجه من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، والإكثار من شرب السوائل، وخصوصًا الماء والعصائر؛ لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل؛ حيث تشكل فوائد الماء الغذائية دورًا مهمًّا في تنظيم حرارة الجسم وترطيبه عندما ترتفع درجة حرارة الجو عن حرارة الجسم، ويساعد على تخليص الجسم من الفضلات، ويقضي على الإمساك والجفاف الذي قد يتعرض له الحاج.
وأشارت إلى ضرورة التأكد من نظافة وجودة وسلامة الغذاء المتناول، وملاءمة حفظ الأغذية وتخزينها وعدم تعرضها للحشرات، وحفظها في الثلاجات، إضافة إلى الحرص على تجنب تناول وشراء الأطعمة المكشوفة من المطاعم ومن الباعة المتجولين؛ حيث إن الظروف الخاصة بالحج وارتفاع درجات الحرارة تزيد من احتمالية فساد الأغذية وتلوثها؛ وذلك حفاظًا على الصحة والسلامة والحماية بإذن الله من الإصابة بالتسمم.
ونصحت مدينة الملك سعود الطبية بتناول المعلبات الجاهزة بعد التأكد من محتواها وملاءمة تاريخ الصلاحية، والتأكد من سلامة العبوة ومن طريقة حفظها، وتجنب تناول المقليات والوجبات السريعة؛ لما تسبّبه من الخمول وتقليل من النشاط البدني المبذول لأداء المناسك، والحرص على غسل الفواكه والخضار جيدًا قبل تناولها، وتكرار غسل اليدين بالماء والصابون، وخاصة قبل البدء بتناول وجبة الطعام.