تمكّن فريق من المركز السعودي لزراعة الأعضاء من الحصول على موافقة ذوي ثلاثة متوفين دماغيًا، تم تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية للتبرع بأعضائهم لصالح مرضى القصور العضوي النهائي، حيث تم إنقاذ حياة ثمانية مواطنين، وإنهاء معاناتهم مع المرض بإجراء عمليتي زراعة قلب وإعادة البهجة والأمل لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات، ومواطن آخر يبلغ من العمر 56 عامًا كانا يعانيان من مرض القصور القلبي الحاد.
كما تم إجراء عمليتي زراعة كبد لمواطنين يبلغان من العمر 63 عامًا، و44 عامًا عانيا مع مرض القصور الكبدي النهائي إضافة إلى إنهاء معاناة أربعة مواطنين آخرين مع مرض القصور الكلوي وجلسات الغسيل الدموي وذلك بإجراء 4 عمليات زراعة كلى لهم.
وأجريت العملية الأولى لمواطن يبلغ من العمر 54 عامًا، وأجريت العملية الثانية لمواطن آخر يبلغ من العمر 36 عامًا، بينما أجريت العملية الثالثة لمواطنة تبلغ من العمر 46 عامًا، وأجريت عملية الزراعة الأخيرة لمواطنة تبلغ من العمر 35 عامًا.
وأوضح مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي أن عملية استئصال وزراعة الأعضاء تمت بسرعة قياسية وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية، مبينًا أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية مع فريق المركز للاستفادة من هذه الحالات وإنقاذ حياة المرضى.
وعبّر مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن عظيم امتنانه لأسر المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.