كشفت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أنها تستهدف رفع مستوى الإنتاج بالمؤسسة إلى رقم قياسي جديد هو 7.6 مليون متر مكعب يومياً خلال عام 2023، كما تستهدف خفض استهلاك الطاقة لإنتاج المتر إلى 2.5 كيلو/ وات بنهاية 2025 بحلول وتقنيات صديقة للبيئة.
وشاركت المؤسسة تجربتها الريادية لتعزيز الأمن المائي وتطوير مستقبل المياه، من خلال معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية، الذي سلط الضوء على جهود المؤسسة الابتكارية في رسم المستقبل وتطوير التقنيات، وتحسين الكفاءة، وخفض التكاليف، وتعظيم الاستفادة من مفهوم الاقتصاد الدائري بأحدث الابتكارات، والحلول الإبداعية، والتجارب الناجحة في صناعة التحلية.
ونظمت المؤسسة على هامش فعاليات مؤتمر القمة العالمي للمياه 2023، ورشة عمل دعت إليها نخبة من الشركات العالمية المتخصصة، ومجموعة من المقاولين المحليين الدوليين المؤهلين؛ بهدف تمكين شركائها من عقد شراكات عالمية لتحقيق استراتيجياتها في تنفيذ مشاريعها المستقبلية، ورفع مستوى التنافسية في خفض تكاليف الإنشاء والإنتاج والنقل لكل متر مكعب من المياه المحلاة مستقبلاً.
وبحثت الورشة سبل الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف في منظومات الإنتاج وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية، في سياق توجهات “التحلية” الهندسية ومنهجياتها المبتكرة، وتطلعاتها للاستفادة من خبرات الشركات العالمية المتخصصة في مجالات التصنيع والإنشاء.
من جانبه، قال نائب محافظ المؤسسة لشؤون الإنتاج المهندس عبدالله الزويد، خلال مشاركته بالمؤتمر، إنه سيتم بدء المرحلة الأولى لخفض 37 مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية بالمملكة قبل نهاية العام 2025.
من جهتها، أبدت مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة والمقاولين المحليين والدوليين المؤهلين استعدادها ورغبتها للتعاون في مجالات التصنيع والإنشاء المتعلقة بالمشاريع المستقبلية لمنظومات الإنتاج والنقل ومحطات التنقية، وذلك بتسخير حلول الطاقة المتجددة، وتوظيف أحدث التقنيات؛ ما يسهم في إنتاج المياه المحلاة بتكلفة اقتصادية، وتحقيق الاستدامة المائية والبيئية.