عقد الإقليم الكشفي العربي، أمس (عبر الاتصال المرئي) ورشة عمل بعنوان (مستجدات الطريقة الكشفية وأهمية تنفيذها أثناء أنشطة الراشدين في الكشفية)، شارك فيها أكثر من 110 من القادة والقائدات يمثلون 16 جمعية كشفية وطنية من الأعضاء بالمنظمة الكشفية العربية.
وتضمنت الورشة التي أفتتحها الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية- مُدير الإقليم الكشفي العربي عمرو حمدي ، بكلمة أشار فيها إلى أهمية الطريقة الكشفية وعناصرها الثمانية ،وضرورة تطبيقها أثناء أنشطة الراشدين الكبار في الكشفية سواء الحضورية أو الافتراضية أو المختلطة ، وصولاً إلى تطبيقها أثناء تنفيذ البرامج الكشفية مع الفتية والشباب من الجنسين على كافة المستويات، كما تضمنت الورشة كلمة لرئيس لجنة مستشاري الشباب الكشفي العربي محمد علي فتحي تناول فيها التعريف بمستجدات الطريقة الكشفية، ودعم قيادات الجمعيات الكشفية العربية لتطبيقها.
جرى بعد ذلك تنفيذ ورشة العمل التي أدارها نائب المدير الإقليمي – مدير إدارة الطرق التربوية رفعت السباعي ، والتي خرجت في ختامها بالعديد من التوصيات ومن أهمها التأكيد على أن الطريقة الكشفية نظام متكامل لتربية الفتية والشباب من خلال: الوعد والقانون، والتعلم بالممارسة، ونظام المجموعات الصغيرة، والإطار الرمزي (المُثل والتقاليد)،ونظام التقدم الشخصي (شارات الكفاية ،الكفاءة ،الجدارة وشارات الهوايات)، وحياة الخلاء، ودعم الراشدين، والمشاركة المجتمعية، والتأكيد على تنظيم عدد من ورش العمل الافتراضية حول الممارسات الافضل في تطبيق عناصر الطريقة الكشفية بالجمعيات الكشفية العربية، وأهمية التعريف بالأسلوب الجديد لشرح الطريقة الكشفية ، ونشر أوراق العمل التي قدمها المشركين في الورشة حول اثر تطبيق الطريقة الكشفية في تحقيق الأغراض التربوية للحركة وتنمية الجوانب الأربعة للشخصية (العقلية والروحية والبدنية والاجتماعية) لدى الفتية والشباب.