يمثل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي يصادف 23 إبريل من كل عام فرصة لإعادة هذه الحميمية (الرابطة) تجاه الكتاب وتطوير بيئته، وتعزيز مكانته وعلاقته بالمجتمع كونه قيمة معرفية وثقافية تملأ الأفق الحضاري.
وقدمت المملكة ممثلة في وزارة الثقافة جهودا بارزة في الاهتمام بالكتاب كوعاء المعرفة، وحاضن الإبداع ومثبت العلم؛ وذلك في التشجيع على القراءة بطرق عديدة، والتعريف بالإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، وتدعيم حركة التأليف والنشر.
كما عملت على إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي بما يحقق الارتقاء بالثقافة ويعزز جودة الحياة، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً ويحقق رؤيتها الثقافية، ومما يسهم في ذلك توظيف التقنية والمحتوى الرقمي، والاهتمام بالكتاب الإلكتروني ورقمنة التراث السعودي.
وأقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” في يوم 23 إبريل من كل عام يوماً عالمياً للكتاب وحقوق المؤلف؛ للاهتمام بحركة النشر والتأليف، وتبني المبادرات والمشروعات الطموحة؛ التي تعزز الحركة الثقافية والارتقاء بالمجال الأدبي والمعرفي.