أجبرت زلة لسان جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض على التدخل وتصحيح نص خطابه، بحسب ما أفاد موقع «فوكس نيوز» الأمريكي، اليوم (الجمعة).
وكان رئيس الولايات المتحدة يلقي كلمة تكريمية لـ«شهر تاريخ المرأة»، متحدثا عن التشريعات الخاصة لمكافحة العنف ضد المرأة. وعند تطرقه للجزئية الأخيرة، قال بايدن: «كما تعلمون، يستند هذا إلى خطوات أخرى اتخذناها، مثل أهم قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عاما لإبعاد الأسلحة عن أيدي مستشاري السياسة المحلية».
ووسط تصفيق من الحضور، أضاف: «مرة أخرى، لا يزال يتعين علينا حظر الأسلحة الهجومية»، وهنا كان التدخل من البيت الأبيض، ففي النص الذي نشره تم شطب تعبيره «المستشارين السياسيين المحليين»، وكُتب بين قوسين ما كان مقصودا «المعتدين المحليين المدانين».
وفي نوفمبر الماضي، بلغ بايدن 80 عاما، وأصبح أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ. ولا يكاد يمر شهر تقريبا دون أن تسجل للرئيس الأمريكي زلة أو هفوة، فيما تتكرر مرارا حالة فقدان الذاكرة لديه.
ويراوح الخطأ الناتج عن ذلك بين خلط في أسماء الدول والأحداث، ونسيان الأسماء، والارتباك في تسمية أفراد عائلته. لكن قد تكون هفوات بايدن مجرد «مزحة» منه، لكنه في ذات يوم وصف نفسه بأنه «آلة زلات لسان».