نوه نائب القنصل العام لجمهورية الجابون لدى المملكة العربية السعودية الأستاذ إبراهيم نزاينغي، بعمق العلاقات الأخوية والمتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية الجابون.
كما نوه بالنهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية حاليًا في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وشملت التنمية شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية والزراعية والعمرانية والرياضية
جاء ذلك خلال لقائه برجل الأعمال بمكة المكرمة الشيخ وليد محمد عزيز الرحمن، ونوه سعادته بالمشروعات الجبارة والإنجازات العملاقة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة كباقي مناطق ومدن ومحافظات المملكة، مما تسهل على ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من أداء مناسك الحج أوالعمرة أو الزيارة بكل يسر وسهولة وراحة وإطمئنان.
كما أشار لما حبى الله جمهورية الجابون من طبيعة خلابة ولديها العديد من فرص الاستثمار
وأهم الصادرات لديها الماغنسيوم – واليورنايوم – بالإضافة إلى الأخشاب حيث تكتسب البلاد لديهم بالمزارع والغابات، ووجه دعوة لرجال الأعمال في المملكة لزيارة جمهورية الجابون وعقد لقاءات مع رجال الأعمال لإيجاد شراكات وأيضا من أجل الاستثمار
من جهته أعرب سعادة الشيخ وليد محمد عزيزالرحمن عن سعادته بهذا اللقاء.
وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير لسعادة نائب القنصل العام لجمهورية الجابون، منوهًا بالجهود العظيمة
والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة التي تسخرها سنويًا حكومتنا الرشيدة بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ليؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج بيسر وسهولة وراحة وإطمئنان.
وأضاف؛ نتشرف بهذه الخدمة الجليلة والتي أكتسبناها عن آبائنا وأجدادنا وهي مهنة عظيمة عبر التاريخ
كما تحدث عن التعاون الاقتصادي مع معظم الدول، وقال نحن كرجال الأعمال نرحب بأي تعاون يعود بالخير والنفع على المجتمع السعودي وعلى وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية، كما تحدث عن رؤية المملكة 2030، بعدها شرّف الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.
وقدم الشيخ وليد محمد عزيزالرحمن هدية تذكارية لسعادة نائب القنصل العام وألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، وأعرب الأستاذ إبراهيم نزاينغي عن بالغ الشكر والتقدير لسعادة الأستاذ وليد محمد عزيزالرحمن.