وصف سعادة الدكتور عيادة بن رميح المهيد، عضو منظمة الصحة العالمية ومستشار دولي بالشرق الأوسط لحقوق الإنسان ومستشار في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لقاءات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – باللقاءات المهمة ، كما أكد سعادته :على الدور المهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في التأثير على الاقتصاد العالمي،بعد النجاح اللافت في استضافة القمة الاخيرة التي جرت في ظروف استثنائية خلال جائحة كورونا.
وأشار سعادته إلى الدور المؤثر للمملكة العربية السعودية في صناعة السياسات الإقتصادية العالمية ومكانتها المرموقة ضمن دول مجموعة العشرين، وأوضح بأن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثالث في المجموعة من حيث الاحتياطات الأجنبية، والسابع في التنافسية العالمية، ويُتوقع أن تصل للمرتبة السادسة عشر من حيث الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري بقيمة 1.04 تريليون دولار،
واكد سعادته تعد الاجتماعات والزيارات التي يقوم بها سمو ولي العهد – حفظه الله – فرصة للتأكيد على البعد الدولي لرؤية المملكة 2030.
وأكد سعادته على أن الشعب السعودي كله يقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – والذي سيقوم بعدد من الرحلات الآسيوية من أجل ترسيخ هذه الرؤية وتعزيز أركانها وتنمية الاستثمارات السعودية، في ظل تمتع المملكة بأكبر صندوق اقتصادي استثماري سيادي في العالم، وستكون لقاءات سموه الكريم – حفظه الله – فرصة لاستعراض الأفكار السعودية الشجاعة للتحول الوطني من الاعتماد على النفط إلى تنويع مصادر الدخل.