وقعت “إعلاميون” اتفاقية تعاون شراكة مع أكاديمية ماونت لكرة القدم، حيث مثّل الجمعية رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعود بن فالح الغربي، ومثّل الأكاديمية مديرها العام الأستاذ عبدالعزيز بن فهد الصائغ، وتم التوقيع بمقر الجمعية في حي الملقا بمدينة الرياض وبحضور عدد من المهتمين بالشأن الاعلامي والرياضي والاجتماعي.
وقال الدكتور الغربي: نحن سعداء بهذه الاتفاقية الرائعة خاصة أن الرياضة نافذة مهمة لخدمة المجتمع، ولدينا أعضاء مميزون في الإعلام الرياضي كأخي وزميلي عضو مجلس الإدارة الأستاذ خلف ملفي.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، إلى أن الجمعية لديها الخبرات والقدرات في مختلف حقول العمل الإعلامي من خلال أعضائها المنتمين إليها من مختلف الوسائل والفنون الإعلامية، ولديها أهداف وطنية ومهنية، من أهمها فتح قنوات التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الخاصة والعامة ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة بنشاطها.
وأبان الدكتور الغربي، أن من أبرز بنود الاتفاقية: التعاون في اقتراح وإعداد وتنفيذ البرامج والأنشطة الإعلامية والرياضية والمجتمعية في المملكة العربية السعودية للمساهمة في بناء أجيال أكثر فهمًا ووعيًا بالإعلام والرياضة وخدمة المجتمع بمختلف أشكاله، وذلك من خلال مؤتمرات، ملتقيات، مبادرات، بطولات، ومسابقات. إضافة إلى دعم المواهب الشابة وصقلها من الإعلاميين والرياضيين ورجال الأعمال وأبناء المجتمع في مجالات الإعلام والرياضة والمجتمعية. وكذلك استثمار الخبرات الإعلامية لدى أعضاء جمعية “إعلاميون” لتقديم الاستشارات التخصصية (كل بحسب تخصصه). وتقديم الدعم الإعلامي للبرامج والفعاليات والمناسبات والمؤتمرات والملتقيات الإعلامية والرياضية والمجتمعية التي يتفق على تنفيذها الجانبان وفق ما يتفق عليه الطرفان في حينه.
من جهته، أكد عبد العزيز الصائغ، إنهم في أكاديمية ماونت لكرة القدم يبحثون عن القمة، وأبان: وقعنا مع “إعلاميون” لأننا نبحث عن القمة، و”إعلاميون” هرم إعلامي كبير لما تضمه من قامات إعلامية كنا نسعد بمتابعتها ومشاهدتها في وسائل الإعلام المختلفة فما بالكم بأن نوقع معهم إتفاقية تعاون وشراكة ونعمل معهم ونتعلم من خبراتهم الهائلة.
وأضاف: تضم أكاديمية ماونت نخبة من المدربين الوطنيين، حيث تهدف إلى الرقي بمستوى لاعبي المنطقة وصنع جيل كروي مميز وتطويره وتصعيده لتمثيل الأندية، وفق مناهج وضعتها “أكاديمية ماونت”.
ولوجود مجالاتها مشتركة، فقد اتفق الطرفان على التعاون بما يخدمهما ويحقق أهدافها الاستراتيجية في خدمة المجتمع وبما يعود بالفائدة العملية والمهنية على المنتسبين لهما.