قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة، إن المملكة تُنتج وتصدر أكثر من 300 صنف من التمور إلى الخارج، ما جعلها تحقق المرتبة الأولى في صادرات التمور من حيث القيمة من بين 113 دولة من مختلف دول العالم، خلال العام الماضي 2021.
وأبانت الوزارة أن إنتاج المملكة من التمور يتجاوز 1.54 مليون طن سنويًا، وقد بلغت قيمة صادرات التمور أكثر من 1.2 مليار ريال، ما أسهم في جعل قطاع التمور أحد أهم القطاعات التي تسهم في زيادة الاستثمارات والصادرات الوطنية.
وأشارت إلى أن المملكة تتميز بإنتاج أجود أنواع التمور، وأنها تعمل لأن تصبح المملكة المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم، وذلك عبر ترويج علامة التمور السعودية من خلال تحسين جودة الإنتاج في المزارع باتباع الممارسات الزراعية الجيدة، واعتماد معايير الجودة للتمور القابلة للتصدير في المصانع ومحطات التعبئة.
وأضافت أن المزارع العضوية وتطبيق معايير الهيئات الغذائية الدولية أسهم في تسهيل التصدير وزيادة الطلب في الأسواق الخارجية للتمور كمنتج عضوي مرخص في أوروبا وأمريكا واليابان.
وتحتضن المملكة أكثر من 33 مليون نخلة، في أكثر من 123 ألف حيازة زراعية، تتوزع في 13 منطقة، وتتنوع أصناف التمور ومن أبرزها، البرحي، والخضري، والخلاص، والرزيز، والسكري، والشيشي، والصفاوي، والعنبرة، والروثانة، والمكتومي، وشقراء، وغيرها.
يُذكر أن مبادرات الوزارة أسهمت في دخول بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل والتمور موسوعة “غينيس” بأكبر عدد أصناف نخيل بـ127 صنفًا، كما أسهمت في إنشاء المؤتمر العالمي للتمور، وتأسيس المجلس الدولي للتمور برئاسة المملكة في فبراير الماضي.