قدّمت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلةً بمستشفى الأسنان، نصائح طبية يمكن تطبيقها للمحافظة على أسنان سليمة وصحية.
وأوضح المدير الطبي بمستشفى الأسنان الدكتور فالح الهجهوج أن أولى النصائح تتمثل في عدم المبالغة في استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان، حيث إن كثرة الاستخدام قد تؤثر سلبًا على بكتيريا الفم الطبيعية المفيدة للوقاية من مشاكل الفم المرضية العامة وبعض أنواع سرطان الفم.
وأكد الدكتور “الهجهوج” أهمية المحافظة على تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، وخاصة بعد تناول الوجبات بنصف ساعة؛ وذلك باستخدام فرشاة صغيرة الرأس وناعمة الشعر؛ لتتمكّن من الوصول إلى الأسنان الخلفية، وتكون أيضًا رقيقة على اللثة، واختيار معجون أسنان غني بالفلورايد للتقليل من خطر التسوس، وذلك بالمحافظة على طبقة مينا الأسنان.
وأوصى الدكتور “الهجهوج” بتنظيف الأسنان بمدة تتراوح ما بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق في كل مرة، ويجب تغيير فرشاة الأسنان بشكل دوري كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو تغييرها إذا تلفت شعيراتها، ويجب أيضًا استخدام الخيط السني بشكل يومي بالطريقة الصحيحة؛ للحفاظ على سلامة الأسنان واللثة، واستعمال غسول جيد للفم بانتظام، حيث إن أثره يمتد لأكثر من تعطير الفم، إذ يلعب دورًا مهمًا في تقليل نمو البكتيريا الضارة الموجودة في الفم والوقاية من التسوس وأمراض اللثة.
وأضاف قائلًا: “من النصائح المهمة استعمال اللبان الخالي من السكر بعد 20 دقيقة من تناول الوجبة، فهو يساعد على إفراز اللعاب الذي يسهم في التخلص من البكتيريا الضارة في الفم، ويجب التقليل من تناول المشروبات الحمضية والغازية وعصائر الفاكهة؛ فهي تضعف طبقة مينا الأسنان، بحيث قد تؤدي إلى تسوس الأسنان بشكل سريع”.
وشدد الدكتور “الهجهوج” على ضرورة التخفيف من تناول السكريات في الوجبات؛ لأن الإكثار من تناولها له علاقة مباشرة بتسوس الأسنان، فالبكتيريا الموجودة في الفم تحول السكريات إلى أحماض تؤدي إلى إضعاف طبقة المينا في الأسنان، بحيث يجعلها بيئة جيدة للتسوس، بالإضافة إلى ذلك يجب ارتداء واق للأسنان أو للوجه لحماية الأسنان والوجه والفكين عند القيام بممارسة الرياضة العنيفة، ولمن يعاني من صرير الأسنان أثناء النوم يجب عليه استعمال واقي الأسنان الليلي، والابتعاد عن استخدام الأسنان لفتح الزجاجات أو أي أشياء عالقة أو صلبة لتجنب تعرضها للكسر.
ونوّه الدكتور “الهجهوج” بأهمية زيارة عيادة الأسنان بشكل دوري كل ستة أشهر لفحص الأسنان واللثة؛ لتجنّب أي مشاكل أو مضاعفات غير مرغوبة في علاج الأسنان واللثة والتي قد تصعب فيما بعد، إلى جانب الابتعاد عن التدخين، حيث إنه يلعب دورًا مهمًا في زيادة الإصابة بأمراض اللثة وسرطان الفم.