تشارك وزارة التعليم في اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام؛ دعماً للأشخاص المصابين بالمرض، وتوعية المجتمع التعليمي بمخاطره وطرق الوقاية منه.
وتنفذ وزارة التعليم حزمة من الأنشطة والفعاليات التوعوية سواء في المدارس أو عبر المنصات الإلكترونية التابعة لها؛ لتثقيف القطاعات التعليمية ومنسوبيها في جميع إدارات ومكاتب التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، وكذلك مدارس البنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى تعزيز دور الصحة المدرسية للتعريف بهذا المرض، وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به، وطرق الوقاية منه.
وأطلقت وزارة التعليم مبادرات لرعاية أكثر من 750 طالباً وطالبة مصابين بالسرطان عبر توفير فصول دراسية لهم، وتدريب المعلمين والمعلمات في المناطق المستهدفة على أنسب الطرق للتعامل مع الحالات داخل الفصول، وكذلك افتتاح فصول تعليمية بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات الأطفال ومراكز الأورام، إضافة إلى تعزيز دور المسؤولية المجتمعية بتفعيل مشاركة القطاع الثالث في علاج الطلبة المصابين داخل المستشفيات.