قبل عدة أشهر أوقد الفتيل وسعى ليكون للشباب في سواحل المجد رايات من ساحلنا الغربي ومن جوهرتنا العتيقة كان لسمو الطموحات سباق ولنا فيها كل الميادين، من بداية الانطلاقة التاريخ الذي لن تنساه عمق ولا شبابها وشيبها 8/1 كان بداية تحرك فيها المياه الراكدة أو بمعنى أصح، الطموحات المنزوية على واقعها البائس ، تاريخ أثبت لنا أن هنا في عمق شباب وشابات بهمم الجبال وطموحات تصافح السحاب وكل ما يحتاجونه هو من يؤمن بهم وبقدراتهم من يأخذ بطموحاتهم على محمل الجد ويؤمن بأنهم قادرون وبقوة على صناعة مستقبلهم ومستقبل أرضهم ؛
حين أعلن الأستاذ؛ ناصر الغابر عن مجلس شباب وشابات عمق كان عنده إيمان تام بأن هنا في عمق عقول يجب استثمارها وطموحات يجب أن تترجم على أرض الواقع لتكون نواة لطموحات أخرى ، ولأن الشباب هو قوة المجتمعات وسلاح الدول فأول ما يُحتفى به هو الشباب وأفكار الشباب وطموحات الشباب ..
ولا غريب أن هنا طاقات شبابية عظيمة وطموحة تنتظر فرصتها من الحياة لتبدأ كان في أول الأمر يحمل بعض الضبابية ، بعض الصعوبات، لكن الآن مع سعادة الأستاذ ناصر الغابر فـ شباب وشابات عمق هم من سيصنعون مستقبل أرضهم وهم من سيجعلونها وجهة حضارية ، وقبلة للقلوب قبل الأجساد نحن قادرون وبقوة أن نحدث الفرق ونصنع لنا وللجيل القادم المستقبل الذي يليق بنا وبهم الغابر وجوهر الساحل قصة سعي أرواح وأفكار وأحلام وأمنيات وطموحات ستثمر بالحياة قريباً ...