،،
فئة تستحق العناية والاهتمام، عماد الأمة ، بناة المستقبل ، دروع ضد أعداء الوطن .
هذه الفئة تتمتع بعنفوان متجدد ، ونشاط متدفق،و طاقات إيجابية كامنة ، ومناجم أفكار نيّره، يمتلكون همماً تعانق السماء ، وطموحات تسبق سرعة الضوء ، وآمال تزن مثاقيل الجبال .
إنهم الشباب وما أدراك ما الشباب ، فهم يشكلون ٦٠ % من سكان مملكتنا الحبيبة ، وهذا أمر يبعث في النفوس الغبطة والسرور ، ويرسم لوحة الإبداع على عقارب ساعة الزمن معلناً تحدٍ متجدد ، له بداية ، وليس له نهاية .
هؤلاء الشباب لهم احتياجات خاصة يجب إشباعها، وهذا من أبسط حقوقهم ؛ لأن تجاهلها يؤدي إلى نتائج عكسية ، تنخر قوى المجتمع وتزعزع أركانه ؛ فالفراغ " قنبلة موقوتة " .
ومن هؤلاء الشباب ، شباب قرية صبيا لومة شمال شرق محافظة القنفذة ، إنهم بصوت واحد مبحوح يناشدون المسؤولين في وزارة الرياضة في تحقيق مطالبهم وهي :
١- توفير متنفس لهم يسثمرون فيه أوقات فراغهم ، كحديقة تشتمل على جلسات ومسطحات خضراء .
٢- عمل صالات رياضية مغلقة ومكيفة ، تضم كرة الطائرة، و السلة ، وتنس الطاولة .
٣- إنشاء ملاعب إنجيلة " كرة القدم ".
٤- بحاجة إلى ممشى مهيأ بعيدًا عن طريق السيارات العام .