وأوضح “الزاحمي” أن مسؤولية الجميع اليوم ترتكز على مواصلة الطلاب والطالبات رحلتهم التعليمية مع المحافظة على سلامتهم وصحتهم داخل بيئة المدرسة، مما يتطلب رفع مستوى الجاهزية لتهيئة البيئة التعليمية بمتطلباتها كافة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس والمرافق التعليمية.

وحث “الزاحمي” الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات على المبادرة لأخذ اللقاح، وذلك تزامنًا مع عودة الطلاب الحاصلين على جرعتي “كوفيد 19” إلى مدارسهم يوم الأحد المقبل 21 /1 / 1443هـ، وفق إجراءات احترازية، بعد غياب دام 18 شهرًا بسبب الجائحة.

وشدد “الزاحمي” على ضرورة العمل على استقبال عامًا دراسيًّا استثنائيًّا، سيكون له الأثر الكبير والمهم في مواصلة العملية التعليمية بكل جد وحرص وتفانٍ واهتمام؛ مشيرًا إلى أنهم سيكونون على استعداد تام لاستقبال أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات بكل شغف وحب واهتمام، ويزيد ذلك الحب والاهتمام بتوفير البيئة المدرسية الصحية المناسبة والآمنة التي تحمي أبناءنا وبناتنا -بعد الله سبحانه وتعالى- من انتقال الأمراض والأوبئة، وسط ما قدمته الإدارة العامة للتعليم.