• نشتكي الحال على مَن..؟!
• هكذا قلت وأنا أرى نمرة في محافظة العرضيات تزدهر تجارياً، بل وتمثل اليوم قبلة الاستثمار في المنطقة؛ نظراً للموقع الجغرافي الجميل والكثافة السكانية التي تتميز بها، إلا أن هذه القفزة الهائلة تحتاج إلى قفزة أخرى في الخدمات ليكتمل المشروع الذي نتمناه نحن الداعمين للعرضيات وأهلها.
• فما يحدث في نمرة من نقلة في الاستثمار جعلني أكرر المطالبة بضرورة مواكبة هذا التوجه بتنظيمات من الجهات ذات العلاقة لإكمال عقد النجاح.
• ولا أظن أنني أطلب المستحيل حينما أطالب بضرورة رفع معدل الخدمات في نمرة مثل الجوازات، ومكتب العمل، والبلدية، والأحوال، وفرع لوزارة التجارة، وآخر للاتصالات، ورقابة على المراكز التجارية، وتسهيل مهمة المستثمر في التسريع في بعض الإجراءات.
• نحن اليوم نعيش في عصر الرؤية رؤية الشاب الطموح الأمير محمد بن سلمان التي تستهدف التنمية في كل الاتجاهات.
• وأبان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية:
إنه في المرحلة التالية من#رؤية_السعودية_2030 ستتم إضافة مزيد من تعزيز دور المواطن والقطاع الخاص في تحقيق الرؤية، من خلال مزيد من التمكين لتوظيف القدرات واستثمار الإمكانات لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.
• ومن هذا المنطلق يجب أن تنطلق مسيرة العرضيات من خلال عاصمتها الاقتصادية نمرة التي هي اليوم من أبرز المواقع المستهدفة من المستثمرين في شتى أنواع الاستثمار، ما خلق فرصاً وظيفية جيدة للشباب والشابات في المحافظة ونطمع في المزيد.
• أما أصحاب العقول التي استوطنها الجهل فنتمنى أن يتركوا العرضيات مخاطبة المستقبل من خلال التنمية التي لو استأذنتهم قبل أن تحط رحالها في نمرة لفعلوا بها مثل ما فعلوا بموقع المحافظة الذي يعاني من غربة المكان..!
• نمرة نجحت في أن تكون المقر الحقيقي للاستثمار والمقصد الفعلي للمستثمر؛ ولهذا أكرر ما بدأت به عن ضرورة تشجيع المستثمرين من خلال توفير الخدمات الملائمة من الدوائر الحكومية ذات العلاقة.