عندما نتحدث عن الحضارات الرائدة والثقافات المتنوعة نجد أن أقدمها واكملها رقي هي تلك الحضارة الإسلامية بلا منازع..
عندما تتحدث أكبر الدول في العالم عن ما وصلت إليه من حضارات تظل قزمة امام حضارتنا الإسلامية وربما لا شيئ..
نبدأ من صناعة الصابون التي كانت في عهد سيدنا ونبينا سليمان عليه السلام وكان هو نفسه أول من صنعه أيضا فهذا يجعلنا نفخر ونفاخر بأننا دوما الرواد في كل ما وصلنا إليه في زمننا الحالي.
وكان السبب الرئيسي لصناعة الصابون ليس لاستخدامه للاستحمام أو النظافة الشخصية، ولكنه تم انتاجه لتنظيف أواني الطبخ والمنسوجات، ولبعض أغراض الطب ، وفي البدايات المبكرة لصنع الصابون، كان الطلب على الصابون مرتفعا ولكنه كان مكلفا جدا وكان هناك احتكار لإنتاج الصابون في العديد من المناطق آنذاك.
التاريخ مليئ بالإنجازات الإسلامية على مر العصور وعلينا أن ندرك أن الإنجاز ليس له عصر بذاته ولا زمن محتكر ولا أشخاص ينفردون به فلكل زمان اتصال وثيق بالذي قبلة والذي يليه.
كلنا يعرف ان رسولنا الكريم وصلت رسالته إلى اقاصي الأرض وما نلمسه على أرض الواقع في هذا الزمن أكبر دليل على أنه شخصية مؤثرة استطاع أن ينشر الدين الإسلامي إلى كل بقاع الأرض فلا تكاد دولة من دول العالم الا بها من المسلمين العدد الكبير والحمد لله.
علينا أن نتعمق في التاريخ ونعرف عن الإنجازات القديمة كل شيء ونقوم بربطها مع العهد الجديد فنحن أولى بأن نبين لأجيالنا اننا كنا شيء عظيم وسنبقى كذلك أن شاء الله...
استنتاج :
أكبر داعم لنا كي نكون مبدعين هو معرفة اننا نملك سلسلة قوية تربط ابداعاتنا الماضية بحاضرنا الحديث...