قال مركز بلاغات العنف الأسري إن التعامل مع الدلال الزائد للأبناء كنوع من أنواع التعويض، وتوفير حياة سهلة هو خطأ تربوي يتساوى تماماً مع الإهمال.
وأوضح أن كلا السلوكين – التدليل والإهمال – إيذاء يفسد شخصياتهم، موصيا بالاعتدال والتوسط في التربية؛ فهما كلمة السر في نجاح الآباء والأمهات في تربية أولادهم، وتكوين شخصياتهم المتوازنة.
ومثّل المركز لسلوكيات التدليل، ومنها الموافقة على جميع طلباتهم، المبالغة في المدح والثناء، تبرير الأخطاء بدلا من التأديب، تجاهل ما يرتكبون من أخطاء، تعويض غياب الوالدين عنهم بمنحهم الهدايا.