ﻓﻲ اﻟﺒﺪء:
ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻟﻮف أن ﯾﺴﺘﺨﺪم اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﺟﻬﺎزه اﻟﺬﻛﻲ – ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻃﻮﯾﻠﺔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ- ﻟﻠﺘﺴﻠﯿﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺗﻮﻗﻊ أﺣﺪﻛﻢ أن ﯾﻔﻌﻞ ﻣﻼﯾﯿﻦ اﻟﻄﻼب ذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﻌﻠﻢ؟!
ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﺣﺪث ذﻟﻚ ، وﺗﺤﻮﻟﺖ اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ إﻟﻰ ﻫﯿﺌﺎت ﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ وإدارﯾﺔ وإﺷﺮاﻓﯿﺔ.. ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﯿﺖ ﺳﻌﻮدي ﻣﺪرﺳﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻷرﻛﺎن ، ﺑﻞ رﺑﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﺗﻜﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻔﻌﻠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ أدوار اﻷﺳﺮة واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ!!.. ﻫﺬا ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة وﺟﯿﺰة ﻻ ﺗﻜﺎد ﺗﺬﻛﺮ ، إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﺟﺪﯾﺪة – ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ وزﯾﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ – ﺳﻄﺮﻫﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺠﻤﯿﻊ أﻃﯿﺎﻓﻪ وﻓﺌﺎﺗﻪ..
ﻛﯿﻒ ﺣﺪث ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﯿﻞ؟
وﻛﯿﻒ ﯾﻘّﯿﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟
ﻣﺎﻫﻲ أﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ وأﺻﻌﺐ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ؟
ﻣﺎذا ﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﺮﯾﺪة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ وﻣﺎذا أﺧﺬت ﻣﻨﻪ؟
ﺣﻤﻠﻨﺎ أﺳﺌﻠﺘﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ واﻟﻤﻌﻠﻤﯿﻦ وأوﻟﯿﺎء اﻷﻣﻮر واﻟﻄﻼب وﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺄﺳﺌﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﻟﻘﺎءات ﺣﯿﺔ ﻛﻤﺎ اﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺒﯿﺎن ﺿﻢ ﺻﻮت ١٢٥١ ﺑﻄﻼ وﺑﻄﻠﺔ ﻣﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ، وإﻟﯿﻜﻢ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ اﻟﻘﺼﺔ:
1- دور اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ:
ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ ﺑﺎﻟﺴﺆال ﻋﻦ دور اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻓﻲ ﺗﺬﻟﯿﻞ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻓﺎﺗﻔﻖ ٨.٧٥٪ ﻣﻨﻬﻢ أن اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻓﻌﻠﻮا ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﺘﺴﻬﯿﻞ اﻷﻣﺮ واﺗﻔﻖ ﻣﻌﻬﻢ ٤.٩٢٪ أن ذﻟﻚ ﺣﺪث ﻓﻌﻼ وﻟﻜﻦ ﺑﺪرﺟﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ..ﻓﯿﻤﺎ اﻋﺘﺮض ٨.٠١٪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻟﻨﺠﺎح ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻋﺒﺮت ﻧﺴﺒﺔ ﺿﺌﯿﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ أﻧﻬﺎ ﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎﻷﻣﺮ..
وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر أﺟﺮﯾﻨﺎ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻦ ﺣﻘﯿﻘﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻗﺮب!!
اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺬﻫﺒﯿﺔ: اﻓﺘﺘﺤﺖ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻷﺳﺘﺎذة ﺷﺮﯾﻔﺔ اﻟﻘﻮﯾﺮدي ﻣﺪﯾﺮة ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻌﺮﺿﯿﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﯿﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻟﻠﺘﻬﯿﺌﺔ واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺎن ﺑﻬﺎ ﻧﻮﻋًﺎ اﻟﺬﻫﺒﯿﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ إﻋﺎدة ﻣﻔﻬﻮم ﺻﯿﺎﻏﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ وﺗﺮﺑﻮﯾﺔ ﺗﺼﻘﻞ اﻟﻤﻮاﻫﺐ وﺗﺰود ﺑﺎﻟﻤﻬﺎرات وﺗﻨﺘﺞ ﺟﯿﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺿﺠﯿﻦ اﻟﻄﻤﻮﺣﯿﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺮوح اﻟﺘﺤﺪي واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻧﺘﺎج.
اﺳﺘﻌﺪاد ﻣﻤﯿﺰ: ﻓﯿﻤﺎ ﻗﺎل اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﻮد ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﺴﻬﯿﻤﻲ رﺋﯿﺲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻌﺮﺿﯿﺔ الشمالية :
ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻛﺒﯿﺮة ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزارة ﻟﻺدارات اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻟﻠﻤﺪارس وﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺪرﯾﺐ وﺗﻬﯿﺌﺔ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻔﺌﺎت ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻓﯿﻦ وﻣﺸﺮﻓﺎت وﻗﺎدة وﻗﺎﺋﺪات وﻣﻌﻠﻤﯿﻦ وﻣﻌﻠﻤﺎت وﻃﻼب وﻃﺎﻟﺒﺎت وﻛﺬﻟﻚ أوﻟﯿﺎء اﻷﻣﻮر وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺟﻠﻬﺎ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺪرﺳﺘﻲ وﻗﻨﻮات ﻋﯿﻦ وﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﯿﻤﺰ وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺪارس ﺳﻮاء ﺣﻀﻮرﯾًﺎ أو ﻋﻦ ﺑﻌﺪ.
ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻛﺒﯿﺮ: ﯾﺼﻒ اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﻮد ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎن ﻛﺒﯿﺮا، وﯾﻀﯿﻒ:
اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﻛﺎن ﻣﺸﱢﺮﻓﺎ، ﻓﺎﻟﻤﻌﻠﻤﻮن واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت واﻟﻘﺎدة واﻟﻘﺎﺋﺪات ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ وﺗﻌﺎﻣﻠﻮا ﻣﻊ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﺑﻜﻞ اﺣﺘﺮاﻓﯿﺔ ﺑﻞ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﯿﻦ واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻘﺪﻣﻮن ﺗﻐﺬﯾﺔ راﺟﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﯾﻄﺮﺣﻮﻧﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﺠﻤﯿﻊ اﻟﻔﺌﺎت.
ﻣﺤﻚ وﻃﻨﻲ: وﺗﺘﺤﺪث اﻷﺳﺘﺎذة ﺷﺮﯾﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
اﻟﺘﻘﺒﻞ واﻟﻘﺒﻮل ﻫﻮ أﺳﺎس اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ اﻟﺤﻘﺔ ﻓﻜﻞ ﻓﺮد ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻤﻌﻄﺎء ﺑﻘﯿﺎدة ﺳﯿﺪي ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﯾﺰ ووﻟﻲ ﻋﻬﺪه اﻷﻣﯿﻦ وﻗﺪ أﺳﻬﻢ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻷداء، وﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ.
2- دور اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ:
وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻐﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮدي ، هل اﻟﺤﺎل ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ؟
أﺑﺪى ٧.٦٤٪ رﺿﺎﻫﻢ اﻟﺘﺎم ﻋﻦ أدوار ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وأﯾﺪﻫﻢ ٥.٢٣٪ ﻟﻜﻦ ﺑﺪرﺟﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺿﺎ، ﻓﯿﻤﺎ أﺑﺪى ٦.٥١٪ اﻣﺘﻌﺎﺿﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﺼﯿﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ أداء اﻷدوار اﻟﻤﻨﺘﻈﺮة ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ٢.٥٪ ﻻ ﯾﻌﻠﻤﻮن أي ﺷﻲء ﻋﻦ ﺣﻘﯿﻘﺔ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ..
3- ﺧﯿﺎر اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ:
ﻋﺒﺮ وزﯾﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ وﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﯿﺎدات اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﯿﺎر اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت واﻟﺸﻌﻮب اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة، وﻟﻜﻦ ﻣﺎ رأي اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻣﺮ وﻫﻞ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺮؤﯾﺔ أو ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻬﺎ؟ ٢.٢٥٪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺮؤﯾﺔ ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻋﺎرﺿﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ٩ ٪ واﻋﺘﺒﺮوا أن اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﯾﻢ اﻟﺠﺪوى، ﻟﻜﻦ ٢.٨٣ ﻧﺎدوا ﺑﻪ وﻗﺖ اﻷزﻣﺎت ﻓﻘﻂ ، وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺿﺌﯿﻠﺔ أﻧﻪ ﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﻬﺎ ﺗﺼﻮر ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﺮؤﯾﺔ..
4- اﻟﻌﺐء اﻟﻜﺒﯿﺮ:
ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﻬﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺐء اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻊ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ، ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻈﻦ اﻟﺒﻌﺾ أن اﻟﻄﺎﻟﺐ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺘﺄﺛﺮﯾﻦ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﺮى اﻟﻤﻌﻠﻤﻮن أن اﻟﻀﻐﻂ اﻷﻛﺒﺮ ﯾﻘﻊ ﻋﻠﯿﻬﻢ..
ﻛﯿﻒ ﯾﻨﻈﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ ﻟﺘﻮزﯾﻊ اﻷدوار ، وﻣﻊ أي رأي ﯾﻘﻒ؟
اﻟﻐﺎﻟﺒﯿﺔ اﺗﻔﻘﺖ أن ﺟﻤﯿﻊ اﻷﻃﺮاف ﯾﻘﻊ ﻋﻠﯿﻬﺎ قسط ﻣﺘﺴﺎو ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ، وﻟﯿﺴﺖ ﺣﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﻃﺮف دون ﻃﺮف، ﺣﯿﺚ ﺗﺒﻨﻰ ﻫﺬا اﻟﺮأي ٧.٨٦٪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ، ﻓﯿﻤﺎ ﻗﺎل ٢.٣٢٪ أن اﻷﺳﺮة ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﻌﺐء اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﯿﻢ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ.
واﻧﻘﺴﻤﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺒﺎﻗﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻄﺎﻟﺐ وﺣﺪه أو اﻟﻤﻌﻠﻢ وﺣﺪه.
5- اﻷﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎدﯾﺔ:
ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﻤﺎدﯾﺔ ﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻷﻓﺮاد ، وﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﺎﻫﻢ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة ﺗﺤﺪﯾﺪا؟
إﺣﺪى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺒﯿﺎن واﻟﺘﻲ رﻣﺰت ﻻﺳﻤﻬﺎ ﺑـﺄم ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻷﺑﻨﺎء ﻣﻘﺴﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺪراﺳﯿﺔ اﺑﺘﺪاء ﺑﺎﻟﺮوﺿﺔ واﻧﺘﻬﺎء ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، وﻧﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ راﺗﺐ زوﺟﻲ اﻟﺬي ﯾﻌﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎ إدارﯾﺎ، وﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﻨﺎ أي دﺧﻞ آﺧﺮ، ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ ﻛﻞ ﻋﺎم دراﺳﻲ ﻧﺤﺘﺎج ﻟﻤﯿﺰاﻧﯿﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻷﺑﻨﺎء اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ : ﺷﺮاء وﺧﯿﺎﻃﺔ اﻟﻤﺮاﯾﯿﻞ واﻟﺜﯿﺎب ﻏﺎﻟﯿﺔ اﻟﺜﻤﻦ وﻣﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ، ﺷﺮاء اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪرﺳﯿﺔ واﻷدوات اﻟﻤﻜﺘﺒﯿﺔ ، دﻓﻊ رﺳﻮم اﻟﻨﻘﻞ ﻟﻠﻤﺪارس اﻟﻘﺮﯾﺒﺔ واﻹﺟﺎرات ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺒﻌﯿﺪة، اﻟﻤﺼﺮوف اﻟﯿﻮﻣﻲ ) ﻣﺘﻮﺳﻂ “100” رﯾﺎل ﯾﻮﻣﯿﺎ، وﺗﻀﯿﻒ أم ﻋﻠﻲ: ﻟﻘﺪ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﯾﻜﺎد ﯾﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ!!..
وﯾﻮاﻓﻖ ٤.١٥٪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ أم ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺴﺒﺘﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﺮى ٧.٢٢٪ أن اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﯿﺲ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺪرﺟﺔ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﻌﺎرض اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﯿﺮ ﻫﺬا اﻟﺮأي ، ﺣﯿﺚ ﯾﻤﺜﻠﻬﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻦ.
أﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﺬي ﯾﻘﻮل : ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎدﯾﺔ ﻗﻠﺖ ﺑﻞ زادت ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ واﻷﺟﻬﺰة اﻷﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻄﻮل ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻜﻮث اﻷﺑﻨﺎء داﺧﻞ اﻟﻤﻨﺰل اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﺘﺰاﯾﺪا ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻌﻤﺔ واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت ﻣﻦ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻤﻨﺰل، إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ارﺗﻔﺎع ﻗﯿﻤﺔ ﻓﻮاﺗﯿﺮﻫﻤﺎ..
6- اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻜﺒﯿﺮ:
أﻇﻬﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ ﺗﻜﺎﻣﻼ ﻛﺒﯿﺮا وﻫﻮ ﯾﺸﺎرك ﺑﻔﻌﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺸﻬﺎدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ )١.١٥٪( وأﯾﺪﻫﻢ ٢.٢٣٪ وﻟﻜﻦ ﺑﺪرﺟﺔ أﻗﻞ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ اﻟﻜﺎﻣﻞ ، ﻓﯿﻤﺎ أﺑﺪى اﻟﺒﻘﯿﺔ ﺗﺤﻔﻈﻬﻢ أو ﻋﺪم رﺿﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﺬي وﺻﻔﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻧﻪ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أو دون ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت!
7- اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ:
ﻧﻔﺲ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ راﺿﯿﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ رأت أن ردة اﻟﻔﻌﻞ ﺗﺠﺎه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻄﯿﺌﺔ ، ﻓﯿﻤا ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ اﻷﻛﺒﺮ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺸﺮب اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﺗﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﯿﺮة )٢.٨٤(، ﻓﯿﻤﺎ ﻗﺎل ) ٤.٤٣٪( ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﯿﻦ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻌﻼ اﺳﺘﺠﺎب ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ..
8- ﺗﻌﻠﯿﻢ ذاﺗﻲ:
أﺟﻤﻌﺖ اﻟﻐﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﯿﻦ أن اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺰز ﻗﯿﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺬاﺗﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻼب ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﯿﺮة وأﺣﺪث ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر: “٦.٦٥٪” وﺑﺪرﺟﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ “٢.٨٢٪” ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﻌﺘﻘﺪ اﻟﺒﻘﯿﺔ أﻧﻪ أﺧﻔﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ وﻟﻢ ﯾﺤﻘﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ.
9- ﻣﻮاﻋﯿﺪ :
ﺧﺼﺼﺖ وزارة اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺼﺒﺎﺣﯿﺔ – اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ- ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺘﯿﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﯾﺔ ، ﻓﯿﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺴﺎﺋﯿﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﯿﺐ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﯿﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة -اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﺴﺎء – ﻓﺎﻧﻘﺴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻮن إﻟﻰ ﺛﻼث ﻓﺮق ﻣﺘﺴﺎوﯾﺔ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﻢ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻮاﻋﯿﺪ اﻟﺪراﺳﯿﺔ : ﻣﺎﺑﯿﻦ ﻣﺆﯾﺪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ، وﻣﺆﯾﺪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﻔﻈﺎت واﻟﺘﻌﺪﯾﻼت ، وﻣﻌﺘﺮض ﺗﻤﺎﻣﺎ..
10- ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺘﻌﺔ واﻟﻌﻨﺎء:
٢.٤٣٪ اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺟﺪا ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ وأﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا وﻟﻜﻦ ﺑﺪرﺟﺔ أﻗﻞ ٦.٦٣٪
ﻟﻜﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ رﺑﻊ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻟﻢ ﯾﺸﻌﺮوا ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺘﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق
11- وﺑﻀﺪﻫﺎ ﺗﺘﻤﯿﺰ اﻷﺷﯿﺎء:
ﻓﺎﻟﺬﯾﻦ ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﻋﺎﻧﻮا ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﻛﺎن ﻫﺬا رأي ٦٤٪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻋﺎﻧﻰ ١٣٪ وﻟﻜﻦ ﺑﺼﻮرة أﻗﻞ وﯾﻌﺘﻘﺪ اﻟﺒﻘﯿﺔ أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﯿﺲ ﻓﯿﻬﺎ أي ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺗﺬﻛﺮ.
ﻗﺎﻟﻮا ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ:
- ﺗﺠﺮﺑﺔ راﺋﻌﺔ وﺟﺪﯾﺪة وﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﺳﯿﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻮن ﻣﻊ اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﻫﻀﻢ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ،“ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻟﻘﺮﻧﻲ – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﯾﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ وﻟﻢ ﯾﻜﺪر ﺻﻔﻮﻫﺎ ﺳﻮى ﺿﻌﻒ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ “زﻫﻮر اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ – ﻗﺎﺋﺪة ﻣﺘﻘﺎﻋﺪة”
- ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ ، ﻟﻜﻨﻪ اﻵن ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻨﺎول “ﻋﻠﻮﯾﺔ ﺣﺴﻦ – ﻣﺴﺎﻋﺪ إداري”
- أﺟﻤﻞ ﻣﺎﻓﯿﻪ أﻧﻪ ﺟﻌﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ “ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺎرﺛﻲ – ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺪرﺳﺔ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺜﯿﺮة، ﺗﺪرﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻐﻒ. “ﯾﺤﯿﻰ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ – ﻣﻌﻠﻢ”
- ﺣﻘﻖ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻨﻪ ﺗﺤﻘﯿﻘﻬﺎ وﺑﻘﯿﺖ اﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺘﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﺤﻀﻮري ﻟﺘﺤﻘﯿﻘﻬﺎ “آﻣﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ راﺋﺪة أﺟﻤﻞ ﻣﺎﻓﯿﻬﺎ أﻧﻪ ﺗﻌﻠﯿﻢ أوﻻدﻧﺎ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ “ﻏﺎﻟﯿﺔ اﻟﺪوﺳﺮي” ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟﺪﯾﺪة وﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﻛﺒﺮى ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺻﻌﺪة ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺼﻔﻮف اﻟﻤﺒﻜﺮة “ﺳﻌﯿﺪ آل ﺑﻜﺮان – ﻣﻌﻠﻢ”
- اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ اﻟﺤﺼﺔ إﻟﻰ ﻣﺘﻌﺔ وﺣﺎﺻﺮت ﺟﻤﯿﻊ أﺳﺒﺎب اﻟﻐﯿﺎب “ﻧﻮرة اﻟﺸﻬﺮاﻧﻲ – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺑﺪﯾﻞ ﺻﻬﺮ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ واﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺑﻮﺗﻘﺔ واﺣﺪة “ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻤﻐﺬوي”
- إﺷﻌﺎع ﻧﻮره ﯾﺴﻄﻊ وﻻ ﯾﺼﺪع، ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت، ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻊ اﻟﺨﻀﺮ “اﻟﺪﻛﺘﻮر/ ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﻤﻄﺮود”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﺤﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﯿﻮد اﻟﻤﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن “ﺑﻨﯿﺎن آل ﻋﺎﺗﻲ – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- أﺟﻤﻞ ﻣﺎﻓﯿﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﺰزت ﻣﻬﺎرات اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، وﻋﻠﻤﺖ أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ أﺛﻨﺎء اﻟﻜﻼم “أﻣﯿﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﺪﻫﺮ – ﻣﻌﻠﻢ”
- ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺠﻮاﻧﺐ/ ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻔﻪ وﻗﻮﺗﻪ،ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ وﻣﺨﺎوﻓﻪ، اﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﻪ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ “ﺳﺎرة اﻟﻌﺘﯿﺒﻲ – أم”
- ﻣﻠﺤﻤﺔ اﻷﺑﻄﺎل ﺧﻠﻒ اﻟﺸﺎﺷﺎت “ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻣﻐﺘﺮﺑﺔ”
- ﻓﺮﺻﺔ ﻗﯿﻤﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻤﻨﻈﻢ ذاﺗﯿﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ “ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ – ﻣﻌﻠﻢ”
- ﻣﺘﻌﺔ ﻛﺒﯿﺮة ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﺤﯿﻠﺔ، ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻗﻄﻔﻨﺎ ﺛﻤﺎرﻫﺎ وﻋﺸﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﺬة اﻟﺤﻠﻢ “ﻓﻬﺪ اﻟﻤﻄﯿﺮي- ﻣﻌﻠﻢ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﯾﺪة ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﻌﻠﻢ وﺟﺒﺔ ﻃﺎزﺟﺔ ﺑﯿﻦ ﯾﺪﯾﻚ “ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻌﺘﯿﺒﻲ – إدارﯾﺔ”
- أﺟﻤﻞ ﻣﺎﻓﯿﻪ ﻗﻨﺎة ﻋﯿﻦ اﻟﺘﻲ أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ “ﻣﺸﺎﻋﻞ اﻟﻌﺼﯿﻤﻲ – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺰزت ﻓﻲ اﻟﺠﻤﯿﻊ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﺬات وﺗﺪرﯾﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﺪﯾﺪ “ﻋﻠﻮة ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﯿﻢ – ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪة”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ أن ﺻﻮت اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻘﻂ ﻗﺪ ﻻﯾﻜﻮن ﻛﺎﻓﯿﺎ “أﺣﻤﺪ ﺿﯿﻒ اﷲ – ﻃﺎﻟﺐ “
- ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺜﯿﺮة ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﯿﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﻲ “رﺣﻤﺔ ﺣﺴﻦ – أم”
- اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ أن اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻌﻠﻢ وﻃﻼﺑﻪ ﻟﯿﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ وﻻ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ، ﻓﻘﺪ أﺣﺒﺒﺖ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ وأﺣﺒﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ “ﺳﻌﺎد اﻟﻨﺠﺪي – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻢ وﺗﻌﻠﻢ “اﻟﺒﻨﺪري اﻟﺠﺤﺪﻟﻲ – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺧﻄﻮة ﺟﺒﺎرة ﻓﻲ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺬاﺗﻲ “آﻣﻨﺔ ﺳﻌﯿﺪ – ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ راﺋﺪة “ﻓﺪوى اﻟﻌﻄﻮي- ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ وﻃﻨﯿﺔ ﺧﺎﻟﺪة ﻓﻲ وﺟﺪان اﻟﺴﻌﻮدﯾﯿﻦ اﻟﻤﺨﻠﺼﯿﻦ “ﻧﺎدﯾﺔ اﻟﺜﻘﻔﻲ- ﻣﻌﻠﻤﺔ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻨﺠﺎح ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺻﻌﺪة واﻟﻤﻘﺎﯾﯿﺲ “اﻟﺤﺴﻦ أﺑﻮ ﻃﺎﻟﺐ – ﻣﺮﺷﺪ ﻃﻼﺑﻲ”
- ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺛﺮﯾﺔ ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ ﻓﻮق اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ “ﺑﺮﻛﺔ اﻟﻤﻄﯿﺮي – ﻣﻌﻠﻤﺔ”