كما تعلمون في هذه الأيام ما يمر به أكثر العالم من تحديات كبيرة على إثر جائحة كورونا التي عصفت بالعالم اجمع،،
فبعض الدول أو اكثرها لجأت لنظام التعلم الإلكتروني (التعلم عن بعد) للحد من انتشار الوباء ولكي تسير العملية التعليمية بكل سهولة في ظل وجود هذه الجائحة نسأل الله أن تمر وتصبح مجرد ذكرى،،
نعود لموضوعنا الأساسي وهو أن أكثر الأمهات يعانون من نظام التعلم عن بعد ليس لأنه غير جيد ولكن لعدم قدرتهم على إبقاء أبنائهم الجلوس على المنصات كامل فترة شرح الدروس وهذا يعود لتملل الطلاب من الجلوس أمام الحصص والشرح الافتراضي ثم تلجأ أكثر الأمهات للجلوس بدلاً من أبنائهم لكي تكون عون لهم وان لا يلحق الضرر بالطالب من غياب أو عدم مشاركة وهذا الفعل يعتبر من الأفعال الخطأ التي يقعون فيها وهم مجبرون على ذلك الأمر،،
يجب علينا جميعاً أن نجد الحلول المناسبة لجعل الطفل يشعر بجو المدرسة وان نعمل على صنع أجواء تجعل الطالب ينجذب إلى البقاء الدائم في منصات التعلم من بداية الحصة الأولى إلى أن ينتهي اليوم الدراسي الافتراضي بدون أن يشعر بشيء من الملل والأسرة والمدرسة تستطيع أن تجد أسهل الحلول المناسبة بحول الله،،
من وجهة نظري ان تكون البداية هي خلق الجو المناسب في البيت مع الاهتمام على نوم الطالب المبكر الذي نفتقده هذه الأيام ونشعر أبنائنا اننا في اجازة طوال هذه الفترة وهذا من الأخطاء التي نقع بها ولا ننسى أن نجعل الطالب يتهيأ للمنصة من لبس الثوب والجلوس في مكان يجعله أكثر نشاطاً بدلا من أن يكون حاضراً المنصة على السرير أو يكون مستلقي واضيف أيضا أن يقوم الطالب بتناول فطور الصباح لكي يشعر أنه فعلا سوف يذهب لعمل ما.،،
اقول في نهاية مقالتي يجب على الأمهات والمعلمين إيجاد الحلول المناسبة لكي لا نقول للأمهات اخيرا فالكم النجاح بدلاً من أبنائكم..
استنتاج:
يجب علينا جميعاً من آباء وأمهات ومعلمين البحث عن أساليب جديدة لنرتقي بالتعلم الافتراضي عن بعد ونزيده نجاحا فوق من نراه من نجاح.