قال رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن «أفضل تقديراتها» تشير إلى أن شخصًا واحدًا تقريبًا من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم ربما أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور مايكل رايان، في حديثه الإثنين خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المكون من 34 عضوًا يركز على جائحة كوفيد-19، أن الأرقام تختلف من المدينة إلى الريف، وبين المجموعات المختلفة، لكن هذا يعني في النهاية «الغالبية العظمى من العالم لا يزال في خطر».
التقدير -الذي سيصل إلى أكثر من 760 مليون شخص بناءً على عدد سكان العالم الحالي البالغ حوالي 7.6 مليار- يفوق بكثير عدد الحالات المؤكدة، وفقًا لكل من منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز، وهي الآن أكثر من 35 مليون في جميع أنحاء العالم.
وقال الخبراء، منذ فترة طويلة، إن عدد الحالات المؤكدة يقل بشكل كبير عن الرقم الحقيقي.
وأضاف رايان: «نحن الآن متجهون إلى فترة صعبة، المرض يواصل الانتشار».
وذكر أن منظمة الصحة قدمت إلى السلطات الصينية قائمة للنظر فيها، تضم خبراء للمشاركة في بعثة دولية إلى الصين للتحقيق بشأن منشأ فيروس كورونا.
وتسبب فيروس كورونا المستجد في وفاة ما لا يقل عن 1,037,971 شخص في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» استنادًا إلى مصادر رسميّة الإثنين.
وأصيب أكثر من 35,243,990 شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى 24,354,200 منهم حتى اليوم.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءًا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوص إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.