قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، إن “أخباراً كبيرة” ستُعلن قريباً بشأن تجسس الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ونائبه المرشح الديمقراطي جو بايدن على حملته الانتخابية.
وكتب ترمب في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “أخبار كبيرة! جريمة القرن السياسية تتكشف. أوباما وبايدن تجسسا بشكل غير مشروع على حملة ترمب، قبل وبعد الانتخابات. إنها خيانة”.
يأتي هذا بينما أعلن منظمو مؤتمر الحزب الديمقراطي في ميلووكي بويسكانسن، الأربعاء، أن المرشح للرئاسة الأميركية، جو بايدن، لن يحضر شخصياً إلى المؤتمر للموافقة على إعلان ترشيحه، وذلك “بهدف حماية الصحة العامة” مع تفشي وباء كوفيد-19.
وأوضح منظمو المؤتمر الذي يُعقد بين 17 و20 آب/أغسطس أنهم اتخذوا هذا القرار “بعد مشاورات مع مسؤولين في الصحة العامة وخبراء، أكدوا خطورة فيروس كورونا المستجد”.
وأضافوا في بيانهم أن “المتحدثين في المؤتمر، وبينهم نائب الرئيس (السابق) بايدن، لن يحضروا إلى ميلووكي لحماية الصحة العامة”.
ولفتوا إلى أن بايدن سيلقي خطابه لقبول الترشيح رسمياً من ولاية ديلاوير، حيث يقيم على أن يتم لاحقاً كشف المكان والموعد.
وتجعل هذه السابقة المؤتمر يتم عبر الإنترنت بشكل كامل.
من جهته، أعلن ترمب في وقت سابق، الأربعاء، أنه يدرس إمكان إلقاء خطاب قبوله الترشح للانتخابات الرئاسية في البيت الأبيض، بدون أن يشارك في مؤتمر الحزب الجمهوري.
وتمثل المؤتمرات تقليداً متجذراً في الحياة السياسية الأميركية، وتكون في العادة إشارة الانطلاق الرسمية للحملة الانتخابية حين يلقي المرشحون خطاباتهم في حضور آلاف المشاركين، وتنقلها مباشرة التلفزيونات الكبرى.