كشفت دراسة حديثة عن عدد من العلاجات الطبيعية الفعالة، التي تعالج الصداع بكل أنواعه، وذلك رغم وجود الكثير من الأدوية لتخفيف أعراضه، وجاءت العلاجات الطبيعية التي نشرها موقع «هيلث لاين» كالآتي:
شرب المياه:
أظهرت الدراسات أن الجفاف المزمن هو سبب شائع للصداع التوتري والصداع النصفي.
وتبين أن شرب المياه يخفف أعراض الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون الجفاف في خلال 30 دقيقة إلى ثلاث ساعات؛ ولتجنب الجفاف يمكن أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالماء.
الماغنسيوم:
الماغنسيوم معدن مهم لوظائف لا حصر لها في الجسم، بما في ذلك التحكم في سكر الدم ونقل الأعصاب؛ حيث تبين أن الماغنسيوم علاج آمن وفعال في حالات الصداع، كما تشير الأدلة إلى أن نقص الماغنسيوم هو أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي المنتظم مقارنة بهؤلاء الذين لا يصابون به.
وأظهرت الدراسات أن العلاج بـ600 ميليجرام من سترات الماغنسيوم الفموي في اليوم يساعد في خفض تكرار وحدة الصداع النصفي.
الحصول على قدر كافٍ من النوم:
الحرمان من النوم من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الصداع لدى بعض الأشخاص. كما أن كثرة النوم أيضًا تؤدي للصداع، وللحصول على أقصى الفوائد، يفضل النوم من سبع لتسع ساعات ليلًا.
الزيوت الأساسية:
الزيوت الأساسية هي سوائل عالية التركيز تحتوي على مركبات عطرية من نباتات مختلفة. يساعد زيت النعناع واللافندر بشدة عند الإصابة بالصداع، كما تبين أن استخدام زيت النعناع يقلل أعراض الصداع التوتري.
كما أن زيت اللافندر فعال للغاية في تقليل آلام الصداع النصفي والأعراض المرتبطة به عند وضعه على الشفاه العليا واستنشاقه.
الاسترخاء باليوجا:
ممارسة اليوجا وسيلة ممتازة لتخفيف الضغط وزيادة المرونة وتقليل الألم وتحسين الجودة الإجمالية للحياة. وقد تساعد حتى في تقليل شدة وتكرار الصداع.
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين مارسوا اليوجا لثلاثة أشهر لاحظوا تراجعًا كبيرًا في مدى تكرار الصداع وشدته والأعراض ذات الصلة مقارنة بهؤلاء الذين لم يمارسوها.