فتح موقع التغريدات القصيرة تويتر، تحقيقاً موسعاً لكشف ملابسات قرصنة عدد كبير من حسابات المشاهير والسياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أنه سيُصدر قريباً بياناً بهذا الشأن.
وقام تويتر بإيقاف أغلب الحسابات الموثقة من التغريد وطلب منها تغيير الرقم السري لحين حل مشكلة الاختراق التي طالت حساب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ونائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ، ومغني الراب الأمريكي كاني ويست.
وأوضح أن الاختراق طال أيضاً حسابات رسمية أخرى منها، حساب بيل جيتس، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس، وحساب شركتي آبل وأوبر.
وأضاف أن المخترقين نشروا إعلانات مزورة على حساب إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وحسابات المستخدمين، ودعوا متابعيهم لإرسال مبالغ بعملة “بيتكوين” الرقمية مع وعد بمضاعفتها.
يُشار إلى أن سهم تويتر هوى بنسبة 4 % في التعاملات الإلكترونية في وول ستريت بعد إغلاق جلسة التداولات؛ جراء هذه الأزمة التي تسببت في حالة إرباك لدى ملايين المستخدمين.