قالت الصين، اليوم الجمعة، إنها ستتخذ “إجراءات للرد بالمثل” على الولايات المتحدة، بعدما فرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين صينيين كبار بسبب ما تزعم أنها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور المسلمة.
ووصفت بكين العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها “تلحق ضررا بالغا” بالعلاقات الثنائية المتوترة أصلا، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وفرضت واشنطن عقوبات على تشين تشوان قوه، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني، في إقليم شينجيانغ وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وثلاثة آخرين غيره.
ووصف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية تشين بأنه أعلى مسؤول صيني تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات.
وأضاف أن القرار “ليس مزحة، ولا يتعلق الأمر فحسب بالأثر من الناحية المعنوية وعلى صعيد السمعة، لكن له تأثيرا فعليا على قدرة الشخص على التحرك في أنحاء العالم والعمل”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان للصحفيين في بكين إن القرار الأمريكي يعد تدخلا خطيرا في الشؤون الصينية.
وأضاف “في ضوء هذه الأفعال الخاطئة ستتخذ الصين إجراءات مماثلة بحق مسؤولين أمريكيين ومنظمات ممن أبدوا سلوكا سافرا بشأن حقوق الإنسان فيما يتصل بشؤون شينجيانغ”.
وقال “نحث الولايات المتحدة على تصحيح هذا القرار الخاطئ. إذا استمرت الولايات المتحدة في ذلك فسوف تتخذ الصين إجراءات حازمة للرد”.
كما شملت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة تشو هاي لون نائب أمين المجلس التشريعي المحلي في شينجيانغ ووانغ مينغ شان مدير وأمين مكتب الأمن العام التابع للحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ وهو ليو جون الأمين العام السابق للمكتب.