أكدت متحدثة وزارة التعليم، إبتسام الشهري، أن قرار تعليق الدراسة يشمل الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، ويستثني إدارات ومكاتب التعليم.
وأعلنت وزارة التعليم أنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس “كورونا” الجديد (COVID19) ومنع دخوله وانتشاره.
وانطلاقًا من الحرص على حماية صحة الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية والإدارية في التعليم العام والجامعي وضمان سلامتهم، فقد تقرر تعليق الدراسة مؤقتًا في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتبارًا من يوم الاثنين 14/ 7/ 1441هـ حتى إشعار آخر، ويشمل القرار مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية.
ووجه وزير التعليم بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة، حيث قررت اللجنة المختصة في الوزارة بمتابعة مستجدات فيروس كورونا، وفقًا لذلك لما يلي:
1- تباشر مكاتب الإشراف عملها خلال مدة التعليق؛ لمتابعة العملية التعليمية، والتنسيق في إجراءات التعليم عن بُعد، والرد على استفسارات أولياء الأمور.
2- التأكد من سير العمل بالمدرسة الافتراضية خلال فترة تعليق الدراسة عبر وسائل التعلّم عن ُبعد التي وفرتها وزارة التعليم، من خلال منصة المدرسة الافتراضية (هنا)، واستخدام المواد الإثرائية الرقمية بواسطة الموقع والتطبيق الموجود في متجر التطبيقات لأبل وأندرويد تحت مسمى (منظومة التعليم الموحدة).
3- توفير الدروس للمراحل الدراسية كافة بشكل غير متزامن، من خلال قناة “عين” التي تبث على تردد عربسات 12437 عمودي من خلال 14 قناة تلفزيونية، ورابط اليوتيوب: هنا
4- تستكمل الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني والمركز الوطني للتعليم الالكتروني متطلبات التعليم عن بُعد لكل الطلاب والطالبات.
وأوضحت وزارة التعليم أن قرار تعليق الدراسة يأتي استمرارًا لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها، وحرصها على سلامتهم، وتوفير البدائل المناسبة لاستمرار التعليم عن بُعد. وذكرت أن تعليق الدراسة إجراء احترازي لا يدعو للقلق، ويتطلب من الجميع الالتزام بأسباب الوقاية واتباع التعليمات والإرشادات الصحية؛ لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيرةً إلى أن العودة للدراسة تخضع لتقييم اللجنة المعنية بمواجهة فيروس كورونا.