أعلن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن بدء تطبيق دليل حوكمة حسابات شبكات التواصل الاجتماعي لوزارة التعليم: (تويتر، انستغرام، سناب شات، فيسبوك، يوتيوب)؛ بهدف توضيح الإجراءات، وتحديد المسؤوليات، والحد مـن التداخل في الصلاحيات، وتفعيل المتابعة ومراقبة الأداء، إلى جانب ضمان سلامة المحتوى الاتصالي مـن أي اجتهادات، أو تجاوزات، وذلك بـدءاً مـــن المدرسة، ونادي الحي، ومكتب التعليم، وإدارة التعليم، ومـروراً بحسابات المتحدثيـن الرسميين للتعليم العام والجامعي، وانتهاء بحسابات القيادات العليا في الوزارة.
جاء ذلك خلال رعايته أمس الخميس ورشة عمل “تطوير سياسات وإجراءات العمل الإعلامي فيوزارة التعليم”، التي نظمتها إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، بحضور مساعد وزير التعليم د. سعد آل فهيد، والمستشار والمشرف العام على مكتب الوزير الدكتور خالد الشافي، وعدد من قيادات الوزارة، ومديري الإعلام والاتصال ومساعديهم في إدارات التعليم في المناطق والمحافظات.
وأكد “آل الشيخ” على أن تطوير العمل الإعلامي في وزارة التعليم كان أحد الأهداف التي سعى لها منذ توليه قيادة الوزارة، وكانت إعادة الهيكل التنظيمي للإعلام والاتصال أولى خطوات التنظيم، مثنياً على جهود طاقم العمل في جهاز الوزارة وإدارات التعليم لتطوير العمل الإعلامي، والتطلع لمزيد من العمل في المرحلة المقبلة.
واستكمل “آل الشيخ” مسيرة تطوير العمل الإعلامي في الوزارة بالتوجه إلى إعداد دليل للارتباط الفني بين إدارة الإعلام والاتصال في جهاز الوزارة وبين إدارات الإعلام والاتصال في إدارات التعليم؛ بدءاً من المدرسة ومكتب التعليم ونادي الحي وانتهاء بإدارة التعليم، كذلك العمل على استحداث أنظمة تقنية تضمن قنوات النشر بين عناصر الارتباط، إضافة إلى العمل حالياً على إعداد إستراتيجية إعلامية للوزارة تحدد السياسات والتوجهات العامة، والخطط التنفيذية لها، بما فيها إدارة الأزمات.
ونوه وزير التعليم بأهمية تطوير القدرات المهنية لممارسي العمل الإعلامي في الوزارة، من خلال العمل حالياً على تنفيذ 14 دورة تدريبية وخمس ورش عمل متخصصة، مع تقييم الأداء وفق مؤشرات معلنة لتحقيق الأهداف المنشودة.
ولفت إلى أبعاد الرسالة الإعلامية ومضامينها في تعزيز الوحدة الوطنية، والوعي الفكري، ومحاربة الأفكار المتطرفة، ومراعاة البعد القانوني في محتوى تلك الرسالة، من خلال المحددات التنظيمية للممارسة، وقيم وثقافة المجتمع.
وأوضح وزير التعليم أن رسالة الإعلام في التعليم لا تتوقف عند إبراز المنجزات أو التعامل مع الأزمات، بل الجميع مشارك في توعية المجتمع وتثقيفه، وصناعة القصص التي تحكي واقع بناء الإنسان وفق رؤية وطنية طموحة 2030.
وتناول وزير التعليم خلال اللقاء المشروعات والخطط والبرامج التي تعمل عليها الوزارة حالياً، وأهمية الشراكة مع وسائل الإعلام في التعبير عنها، بما يعكس حجم وأهمية مشروع التطوير في التعليم بدعم من القيادة الرشيدة.
وشهدت ورشة العمل تدشين وزير التعليم للبوابة الإلكترونية للملف الإعلامي للوزارة، كما ناقشت الورشة الدليل التنظيمي للارتباط الفني بين إدارة الإعلام والاتصال وبين إدارات التعليم، والتنسيق في تعزيز مجالات الأمن الفكري، وإدارة الأزمات الإعلامية، إضافة إلى الأبعاد القانونية للممارسة الإعلامية، وحوكمة حسابات الوزارة في شبكات التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى دشن وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ اليوم الخميس منصة التوثيق الإعلامي للوزارة؛ لتوحيد الجهود القائمة على رصد المواد الإعلامية وحفظها، وذلك خلال رعايته ورشة العمل “تطوير سياسات وإجراءات العمل الإعلامي في التعليم” التي نظمتها إدارة الإعلام والاتصال بالوزارة.
وتهدف منصة التوثيق الإعلامي إلى إجراء الدراسات المقارنة والتحليل، وصناعة التقارير الإعلامية، وسهولة الأرشفة، وسرعة الوصول للمعلومة لدى الباحثين والمهتمين.
ويستفيد من منصة التوثيق الإعلامي جميع قطاعات الوزارة: إدارات التعليم في المناطق والمحافظات والقطاعات التابعة لها، والجامعات الحكومية والأهلية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، كما تشمل مجالات التوثيق الإعلامي في المنصة، جميع منصات الوزارة والصحف والإعلام المرئي والمسموع، إضافة إلى الإعلام الجديد.
ويمتاز نظام منصة التوثيق الإعلامي بالأرشفة الإلكترونية للمحتوى الإعلامي لقطاع التعليم، والمساعدة على قياس أداء الوزارة إعلامياً، ورصد وتحليل توجهات الرأي العام، وتزويد القطاعات التعليمية بتقارير إحصائية عن مؤشرات النشر الإعلامي.