يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى مجموعة من الأعراض المزعجة، ومنها صداع الجيوب الأنفية، حيث يشعر المصاب بآلام شديدة في الرأس والجبين.
الجيوب الأنفية هي عبارة عن فراغات ممتلئة بالهواء تقع خلف جسر الأنف. وعندما تصاب الجيوب الأنفية بالتهابات الناتجة عن الحساسية والعدوى، فإنها تتضخم وتسبب الشعور بالام شديدة ودوخة.
ويؤدي الضغط الزائد في الجيوب الأنفية إلى الإصابة بالام شديدة في الرأس، وتسمى هذه الحالة صداع الجيوب الأنفية، ويزداد هذا الألم عند القيام بتحريك الرأس بشكل مفاجىء أو الإنحناء إلى الأمام.
الفرق بين صداع الجيوب الأنفية وأنواع الصداع الأخرى
هناك فرق بين صداع الجيوب الأنفية وأنواع الصداع الأخرى، حيث أن صداع الجيوب الأنفية ينتج عن الإصابة بالجيوب الأنفية، والتي تتمثل في:
الام شديدة في مناطق الجيوب الأنفية: والتي تشمل منطقة خلف جسر الأنف والجبين وعظام الخد.
سيلان الأنف وتراكم المخاط: والشعور بألم وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
الشعور بالإمتلاء في الأذنين: نتيجة الضغط الشديد على الرأس والمصحوب بألم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم: وكذلك الشعور بالتعب والإعياء.
تورم الوجه: وخاصةً المنطقة المحيطة بالجيوب الأنفية.
طرق التغلب على صداع الجيوب الأنفية
يرتبط صداع الجيوب الأنفية بالتهاب الجيوب الأنفية، وبالتالي فإن علاج هذا الصداع يتطلب علاج الجيوب الأنفية، ويكون من خلال بعض أدوية مضادة للهيستامين وأدوية لطرد المخاط، والتي تخفف من الألام والحساسية أو العدوى المسببة له، ولكن لا ينصح باستخدام أدوية احتقان الأنف لأكثر من ثلاثة أيام.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن القيام ببعض الإجراءات للتغلب على صداع الجيوب الأنفية، وتشمل:
استنشاق البخار: يساعد استنشاق البخار على تخفيف ألم الجيوب الأنفية، وبالتالي علاج الصداع المصاحب له.
وضع منشفة دافئة على منطقة الجيوب الأنفية: ينصح بغمس منشفة في ماء دافىء ثم وضعها على منطقة الجيوب الأنفية لتحفيز تصريف المخاط وتخفيف الضغط، ويكرر هذا عدة مرات يومياً.
الضغط برفق على نقاط ضغط الجيوب الأنفية: يفضل البدء بمنطقة جسر الأنف بين العينين، والإستمرار في الضغط المستمر لمدة دقيقة واحدة، حيث يساعد هذا في تخفيف الإنسداد الناتج عن تراكم المخاط.
ولتعزيز تصريف الأنف، ينصح بالضغط برفق على جانبي الأنف في وقتٍ واحد، ثم حني الرأس للأمام والنفخ من الأنف.
تناول الكثير من السوائل: وذلك للمساعدة في الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف الالام الناتجة عن الجيوب الأنفية.
الوقاية من صداع الجيوب الأنفية
يمكن الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية المسببة للصداع من خلال بعض الطرق، وهي:
الإبتعاد عن المواد المثيرة للحساسية: مثل دخان السجائر والهواء الملوث وغيرها.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: حيث تعمل الرياضة على تعزيز صحة الجهاز المناعي في مقاومة الإلتهابات.
تجنب نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي: حيث أن الإصابة بها يمكن أن تزيد من فرص حدوث التهابات الجيوب الأنفية
غسل اليدين باستمرار: وعدم التواجد في أماكن مزدحمة تنتشر بها العدوى، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات المحاربة للعدوى والإلتهابات.
تجنب استخدام جهاز التدفئة: يتسبب جهاز التدفئة في تقليل رطوبة الهواء، ويؤدي الهواء الجاف إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.