أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل دفع الشباب للقيام بالمزيد من الحركة، حيث ذكرت أن 81 بالمئة من المراهقين حول العالم يمارسون أقل من ساعة واحدة من النشاط البدني في اليوم، وتهدف وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى خفض معدل الخمول بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 17 سنة إلى 70 بالمئة بحلول عام 2030.
وقالت ريجينا جوتهولد، المؤلفة الرئيسية للتقرير وخبيرة صحة المراهقين بمنظمة الصحة العالمية، “إننا بعيدون عن المسار”، مشددة على أن الحد الأدنى لتوصية منظمة الصحة العالمية بممارسة التمرينات الرياضية سبع ساعات في الأسبوع لها فوائد عديدة طويلة الأجل، ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن ممارسة الألعاب الرياضية أو المشي أو ركوب الدراجات أو أداء الأعمال المنزلية في سن مبكرة ترتبط بقلوب ورئتين وعظام وعقول أكثر صحة في مرحلة البلوغ.
وقالت ليني رايلي خبيرة الأمراض المتصلة بنمط الحياة بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف قبل فترة وجيزة من نشر التقرير في مجلة” ذا لانسيت” الطبية: “لدينا هذه الثورة الإلكترونية التي تبدو وكأنها غيرت أنماط حركة المراهقين وتشجعهم على الجلوس لفترات أطول”، وأشارت رايلي أيضًا إلى أن بعض الشباب يعيشون في أماكن غير آمنة حيث لا يمكنهم اللعب خارج منازلهم.
وذكر التقرير أن نسبة المراهقين المصابين بالخمول انخفضت بمقدار 5ر2 بالمئة فقط بين عامي 2001 و 2016، كما أنه في حين أن الفتيان أصبحوا يمارسون الرياضة أكثر قليلاً، فإن معدلات النشاط بين فتيات العالم لم تتحسن خلال تلك الفترة.