أعلنت أكاديمية طب العمل “إيوميرتوف”، أن عمل المكتب يؤثر سلبًا على الجسم؛ مما يؤدي إلى حدوث متلازمة من الإجهاد العصبي والانفعال العصبي والقلق والعصبية.
ووفقًا لـ”سبوتنيك عربي” يقول الخبراء: إن الآثار السلبية الرئيسية لعمل المكتب تشمل التوتر الشديد والإجهاد المستمر والخمول البدني، وغالبًا ما يكون هذا مدعومًا بجداول العمل غير المنتظمة وظروف المكتب غير المقبولة.
ونقلت “آر تي” عن الأكاديمية: “في الوقت الحاضر، يوجد مشكلة ارتفاع وتزايد مرض العاملين في المكاتب. السبب الرئيسي للوضع الحالي هو سوء الأجواء في المباني المكتبية؛ بسبب التهوية المنظمة بشكل غير صحيح، وعدم كفاية التبادل الجوي”، بالإضافة إلى ذلك فإن الضغط المستمر، والمطالب العالية، والدعم الاجتماعي المنخفض، وعدم وجود مكافآت لائقة؛ غالبًا ما تثير ظهور متلازمة الإجهاد العصبي والانفعال العصبي.
وقالت في كثير من الأحيان: هذا يؤدي إلى أمراض الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية؛ لافتة إلى أن واحدة من أخطر عواقب العمل الزائد والقلق في مكان العمل، قد تكون ظهور أمراض النساء في النساء، وضعف الصحة الإنجابية لدى الرجال.
وأكد الأطباء أن كل شخص يعمل في المكتب، يجب أن يرتاح كل ساعة لمدة 15 دقيقة، “نحن بحاجة إلى ممارسة التمارين البدنية، وتحريك العضلات حتى لا يكون هناك خمول جسدي، هذه الأمور الصغيرة ستساعد في الحفاظ على نمط حياة جيد. أيضًا، خلال فترات الراحة، يجب عليك بالتأكيد شرب الماء أو الشاي. هذا سوف يساعد الكلى، والأوعية الدموية”.
ولفتت إلى أنه أولئك الذين يتعرضون باستمرار للتوتر، يحتاجون إلى تناول الفيتامينات D وE والمغنيسيوم B6؛ مما سيساعد على زيادة مقاومة الإجهاد.