حذَّرت وزارة الصحة مرضى ضغط الدم المرتفع من ترك الأدوية، في حال ظهور القراءات الطبيعية لقياس الضغط.
وأضافت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، أنَّ المزاعم المتعلقة بترك أدوية الضغط في حال كانت نتائج قياسه طبيعية، لا أساس لها من الصحة؛ لأن القراءات تكون على هذا النحو نتيجة المداومة على الأدوية، وفي حال تركها سيعود الضغط إلى الارتفاع من جديد؛ لذلك فترك أدوية الضغط يكون بموافقة الطبيب المعالج للحالة.
كانت وزارة الصحة، قد نصحت مرضى الضغط بأنسب المواعيد لتناول أدوية الضغط في شهر رمضان، وبمراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام، لتحديد مدى قدرته عليه، وأخذ أدوية الضغط بعد التراويح مباشرةً؛ حتى يكون الجسم قد استرجع كمية من السوائل.
وأكملت الوزارة: «إذا نسي المريض تناول حبة الضغط وتذكرها في اليوم نفسه، فعليه تناولها. إما إذا تذكرها في اليوم التالي فلا يضاعف الجرعة»، وشدّدت على ضرورة «التقليل من استهلاك كمية الأملاح؛ لأنها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مع الحرص على وضع منتجات الحليب القليلة الدسم جزءًا من الوجبة؛ لاحتوائها على الخمائر التي تساعد على خفض ضغط الدم».
وكان استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، قد أوضح كيفية تعامل مريض القلب والضغط مع صيام شهر رمضان، قائلًا: «إنه يجب على مرضى القلب قبل دخول شهر رمضان المعظم، أن يناقشوا مع أطبائهم إمكانية الصيام من عدمه».
وحولَ تغيير مواعيد الأدوية في رمضان بالنسبة إلى مرضى القلب، أضاف الدكتور النمر إلى أنَّ لكل حالة تفاصيلها، ولا يمكن الحكم على جميع المرضى بمعيار واحد. حتى المريض نفسه تتغير حالته من يوم إلى آخر؛ فقد يستطيع الصوم في أول رمضان ثم يفطر فيما تبقى منه، وقد يحصل العكس.
وتابع قائلًا: «إنَّ أغلب الصائمين يفقدون 1.5% من وزنهم سوائل قبل الإفطار؛ فما بالك إذا كان عمله يدويًّا في الشمس خلال النهار، مثل عمال البناء والنظافة ورجال الأمن، وكذلك إذا كان يأخذ مُدِرَّات للبول؟!».
وحول وسائل علاج ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم، أشار الدكتور النمر إلى أنه يمكن علاج ارتفاع الدهون الثلاثية، عن طريق «الحمية الغذائية، والتمارين الرياضية، وإنقاص الوزن للمصابين بالسمنة، وأخيرًا باستخدام الأدوية».