حذرت الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة، من بعض الألعاب الرقمية، مشيرة إلى أنها «سلاح بيد أعدائنا لتدمير فلذات أكبادنا».
ودعت الإدارة العامة لمكافحة التطرف، في مقطع توعوي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى «إبعاد العاطفة والتعامل بعقل وحكمة وحزم مع هذه الألعاب دون تهاون أو تغافل؛ لسلامة وتحصين أبنائنا وبناتنا ووقايتهم من السلوكيات الخطرة والأفكار المنحرفة، وتعزيز القيم لديهم».
وأوضحت أن «وجود منصات اللعب والأجهزة الذكية بيد أطفالنا وشبابنا يعني أنهم قد يقعون تحت تأثير ألعاب لها تبعات سلبية كثيرة، تجعل من يلعبها يعيش دور المخرب والقاتل، إذ إن تأثيرها على التواصل مع الآخرين والصحة البدنية والنفسية خطير، لكن تأثيرها الأسوأ على الفكر والعقيدة والسلوك».
وتابعت أن «الكثير من هذه الألعاب يروج للقتل وتعاطي المخدرات والخمور والمشاهد الإباحية والتعرض لرجال الأمن والإخلال بالأنظمة، ويربطها بالقوة والسيطرة، وفوق هذا تكافئهم اللعبة، وهذه مشكلة بحد ذاتها؛ لأن العقل الباطن سيربط الممارسات السيئة بالتحفيز والمكافأة».
وطالبت الإدارة العامة لمكافحة التطرف كل مسؤول عن الأسر إلى تحذير الأبناء من بعض الألعاب الرقمية، وتنبيههم إلى التصنيف العمري لكل لعبة، وترغيبهم بالألعاب الذهنية الهادفة، ومساعدتهم في ممارسة أنشطة حركية تنمي مهاراتهم وتعزز لديهم القيم والأخلاق.
https://youtu.be/uOKounK0RCw