[COLOR=#000000][SIZE=5] لقيت فكرة التجنيد الإجباري لشباب المملكة، والتي طرحها كتاب وأعضاء شورى، تأييدًا كبيرًا بين المغردين السعوديين على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، والتي ظهرت من خلال “التجنيد الإجباري”.
وصبت أغلبية التعليقات في الاتجاه المؤيد للفكرة؛ حيث اعتبروا أن المملكة ستجني ثماره على كل الأصعدة، وخاصةً من ناحية تأهيل الشباب على حمل السلاح، وتحمل المسئولية، ومن ثم وضع حدٍّ لمسلسل طيش بعضهم.
وتعبيرًا عن تأييده للفكرة، قال محمد الأسمري: البعض من شبابنا لا يعرف أبسط الطرق في استخدام السلاح، بل ربما يخاف من حمله، لذا أنا أؤيد التجنيد الإجباري.
وأضاف في تغريدة لاحقة: أنا مؤيد وبقوه لهذه الفكرة مع التأهيل والتدريب على عمل مهني لمده لا تقل عن عام.. اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم.
وأشار محمد مغـرم إلى أن التجنيد سيفيد الشباب فيما يخص تحمل المسئولية، قائلا: أطالب بالتجنيد الإجباري لكي يشعروا بالمسئولية، ويتعلموا كيف يحمون وطنهم.
فيما تمنت مريم آل سعد أن يكون التجنيد حدًّا فاصلا لإنهاء ما وصفته بمسلسل الطيش، قائلة: منذ قليل خبر وفاة شاب.. هذا مسلسل الحوادث والطيش هل ينهيه قانون #التجنيد الإجباري؟ أتمنى تطبيقه من عمر 16، خصوصًا للذين تركوا الدراسة ليوعيهم.
وأشار أحمد الجمعان إلى أن الفكرة حال تطبيقها ستعمل على إبعاد الشباب عما وصفها بالسفاهة، قائلا: هنا سنرى شباب يبتعد عن محدثات السفاهة ويصبح متحمل للمسئولية هنا سنبعدهم عن الإدمان والطيش الذي نراه ونسمع به.
ووصف سعيد الناجي الفكرة بـ”الرائدة” معتبرًا أن الشباب لديهم طاقات هائلة.. والتجنيد أفضل وسيلة للاستفادة منها.
ولفت د. صالح علي العيدان إلى ضرورة تطبيق الفكرة، قائلا: التجنيد الإجباري أمر ضروري لكل وطن، ونحن من أشد البلدان حاجة له، أولا لحماية بلدنا، وثانيًا لصقل أبنائنا، وإيجاد فرص وظائف لهم.
وأكد الكاتب طلال القشقري أن التجنيد: سيجعل أبناءنا أقوياء جسديًّا، منضبطين سلوكيًّا، قادرين على الدفاع عن بلدنا أمام المتسلّلين والأعداء والغزاة.
واعتبر حمد المرزوقي أن التجنيد كان ضرورة للشباب، وقوة للوطن، أما اليوم فأراه واجبًا حتميًّا، وعدم تطبيقه إن لم يكن خيانة فهو تقصير في حق الوطن والمواطن.
وكان الكاتب بدر البلوي قد كتب مقالا في جريدة “الشرق” في السياق ذاته دعا فيها إلى تطبيق الفكرة أسوة بدولتي الإمارات وقطر، مشيرًا إلى أن الدول تلجأ لهذا الخيار لسبب دفاعي بالدرجة الأولى؛ إذ إن بعض الدول لا يمكنها الاعتماد على جيوشها النظامية فقط، لقلة عدد سكانها، أو لأن المخاطر والتهديدات الخارجية حولها كثيرة كحال الكيان الصهيوني، الواقع من وجهة نظره بين دول معادية له، وعلى كل الأصعدة.
وأضاف البلوي أن لدى كثير من الدول، كما في حالة دول الخليج العربي كلها، بِنَى تحتية كبيرة، كلفتها مئات المليارات، مما يجعلها في حاجة إلى غطاء عسكري للدفاع عنها ضد أي تهديدات خارجية.
كان برنامج “يا هلا” الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني على قناة “روتانا” خليجية، قد ناقش القضية في حلقة الأمس، حيث استضاف عددًا من الخبراء والمهتمين.[/SIZE][/COLOR]