توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول المزيد من الفطر الطازج، يسهم في حماية الإنسان من الإصابة بخلل في الإدراك، ويمكن أن يحمي القدرات المعرفية في وقت لاحق من الحياة، بالتالي يقي من الإصابة بالخرف “الزهايمر”.
وشملت الدراسة 60 شخصاً في سن الـ60، أجرى الباحثون لهم قياسا للذكاء، واختبارات بدنية، كما أجروا تقييما للإدراك والاكتئاب والقلق لديهم، وهذه تمثل بعض أعراض الخرف، وثبت أن من تناولوا كميات أكثر من الفطر كانوا الأقل بنسبة 50% تعرضا لخطر الإصابة بضعف الإدراك مقارنة بمن تناولوا كميات أقل.
وفيما أكدت إحصائيات أن التوقعات تشير احتمال إصابة 45 مليون شخص بالزهايمر، ينصح العلماء بتناول الفطر باعتباره أفضل الأغذية لحماية الذاكرة.
كيفية دمج الفطر في النظام الغذائي:
لدمج الفطر في النظام الغذائي ينصح بـ:
– إضافة كمية من الفطر للحساء.
– تسخين الفطر مع الأطعمة والأعشاب الأخرى.
– إضافة بعض الفطر لطبق السلطة.
– استبدال اللحوم مثل اللحم البقري بفطر بورتوبيللو المشوي للاستمتاع بمذاق بيرغر نباتي لذيذ.
– تجهيز طبق جانبي من البصل المسلوق والفطر أو إضافتهما إلى الحساء أو السلطة.
– إضافة الفطر إلى الكباب عند الشواء.
– طهي مرق من البصل والفطر وإكليل الجبل عن طريق طبخهم معا ومزجهم وتصفيتهم، ثم إضافة ملعقة أو ملعقتين من الدقيق الخالي من الغلوتين في القليل من الماء والتدفئة ليصبح أكثر كثافة.
– إضافة كمية من الفطر لأطباق الكاري.